زعمت صحيفة “الصاندي تايمز” البريطانية أن مسيَّرات تركية قتلت ثلاثة ضباط إماراتيين في ليبيا بعد استهدافها لمنظومة دفاع جوي من طراز بانتسير كان الضباط الإمارتيين يُشغلونها ، حسبما نقلت الصحيفة عن ثلاث ضباط غربيين واثنين ليبيين أكدوا الخبر.
وعندما أراد ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد نقل منظومة “باتريوت” إلى ليبيا ردًا على ذلك منعته الإدارة الأمريكية لأن ذلك يناقض بنود عقود بيعها له وخوفًا من إمكانية وقوع المنظومة المتطورة بيد الروس.
تذوير البانتسير لصد المسيرات
بسبب فشلها في التصدي للمسيرات التركية في ليبيا وسوريا وحرب تحرير ناغورنو قرة باغ، قامت روسيا بإجراء تحديث للمرة الثانية لمنظومة الدفاع الجوي الصاروخية/ المدفعية من طراز “بانتسير” وذلك بعد أن استطاعت المسيرات التركية بيرقدار TB2 تدميرها بعد التحديث الأول.
إضافةً لذلك استطاعت المُسيّرات التركية تدمير منظومة S-300 ، الأحدث والأقوى من بانتسير ،الأمر الآخر أن المسيرات الأحدث (أق سونغور، وأقنجي) أكثر تطور.
ومن أبرز التحديثات التي ستتزود بها المنظومة الروسية هذه المرة زيادة مسافة تحديد الهدف من 30 إلى 75 كيلو متراً بالإضافة إلى زيادة مدى إصابة الهدف من 20 إلى 40 كيلو متراً.