في أول تهديد رسمي من قبل الإدارة المصرية إلى دولة إثيوبيا وجاءت التصريحات المصرية كالآتي:
مصر حريصة جدًا على:
– ألا يكون هناك أثر نفسي يظل عالقًا مئات السنوات بعد ذلك في أذهان الإثيوبين ، ولأجل ذلك فنحن صابرون ، وهو صبر جميل ، وعلى أمل أن نصل في مرحلة ما إلى اتفاق.
ويرى المحلل العسكري والاستراتيجي محمد زيدان أن هذه الجملة “مصر حريصة على أن لا أثر نفسي يظل عالقًا مئات السنوات” هي تهديد بالحرب في أوضح صوره ، كما أن “أثر نفسي يظل عالقًا مئات السنوات” هو تهديد صريح أن ما سيحدث لن يقتصر على سد النهضة فقط.
وجائت هذه التصريحات بعد الإستفزازات الإثيوبية الأخيرة بتحويل السد إلى “بحيرة إثيوبية بعد بنائه”.
وأوضح محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري المصري أنه لا يريد التعليق على الاستفزازات ، وأن الإثيوبيين في الأساس يستفزون أنفسهم ولديهم مشكلات داخلية.
وعن السبب الرئيسي للقلق من بناء السد ، قال الوزير إن القلق ناجم من :
الجفاف الممتد الذي قد تتعرض له الهضبة الإثيوبية ، مثلما حدث في الثمانينيات والذي قد يؤثر على مصر إذا ما كانت بحيرة السد العالي ليست بالقدر الكافي. مؤكدا أن كل الدول الإفريقية أصبحت متفهمة للوضع ، لكن بعضهم قادر على التجاوب والبعض الآخر غير قادر ومصر أوضحت الحقائق للجميع.
GIPHY App Key not set. Please check settings