ظهرت صورة تبين منصات صواريخ “سام-3 بيتشورا” على مسافة 6 كيلو متر شمالاً من سد النهضة الإثيويبي.
حاولنا البحث على مواقع أخرى حول السد لكن تقريبا هذا هو أكتر المواقع وضوحاً ويحتوي على بطاريات صواريخ دفاع جوي.
وكما هو واضح من الصورة ، تم تركيب أنظمة البيتشورا هذه على منصات “ثابتة”.
تعتبر البيتشورا من أكتر أنواع بطاريات صواريخ التي تملكها إثوبيا من حيث العدد بجانب سام-2 و سام-6 “كطباريات صواريخ متوسطة المدى” – مدى تغطية البيتشورا من 30 لـ 40 كم.
بشكل عام ، قبل تنفيذ أي مهام من نفس النوع يتم استطلاع منطقة الهدف بشكل كامل بالأخص استطلاع إلكتروني لتحديد مواقع الرادارات وطبيعة عملها ونطاقات التردد العاملة.
العمليات الهجومية في حالة الضرب في العمق ممكن نقسمهم نوعين:
1- ضربة سريعة بدون الاشتباك أو الدخول في نطاق اشتباك وحدات الدفاع الجوي والاعتماد الكامل على إجراءات الحرب الإلكترونية للإخماد المؤقت “إعاقة وتشويش”.
2- إخراج وحدات الدفاع الجوي عن طريق استهدافها وفرض السيطرة على منطقة الهدف ، لكن في المقابل العملية ستحتاج تشكيلات مقاتلة إضافية “متخصصة” في عمليات تدمير وحدات الدفاع الجوي “كما حصل لبطاريات الهوك التركية في ليبيا كمثال”.
بطاريات البيتشورا ، ليست من المعضلات العصية “بشكل نظري على الأقل” على المقاتلات الهجومية بالأخص لو كانت تملك مجموعة حرب إلكترونية قوية مثل الرافال ، أو أمام طائرات حرب إلكترونية متخصصة.
GIPHY App Key not set. Please check settings