أصبحت مصر أول عميل دولي لنظام MBDA’s VL MICA الجديد سطح-جو.
أعلن موقع MBDA على الأنترنت أن الشركة حصلت على عقد من البحرية المصرية لنظام الدفاع الجوي VL MICA NG (الجيل الجديد New Generation) لتجهيز الكورفيتات المصرية.
تم إطلاق نظام VL MICA NG رسميًا في أكتوبر 2020.
الجيل الجديد من صواريخ VL MICA NG سيزيد مداها إلى أكثر من 40 كم بسرعة تبلغ 4 ماخ بدلاً من 20 كيلومتر فقط فى النسخة السابقة ، و سيتم تزويد الصواريخ الجديدة بباحث إيسا في الإصدار الراداري و باحث مطور في الإصدار الحراري ، و المميز أن حاويات إطلاق صواريخ النسخة السابقة يمكن أن تستوعب النسخة الجديدة بسهولة مطلقة.
يوفر نظام VL MICA NG قدرات محسنة للتعامل مع الأهداف غير النمطية (الطائرات بدون طيار ، والطائرات الصغيرة) ، بالإضافة إلى التهديدات المستقبلية التي تتميز بانخفاض ملحوظ في الأشعة تحت الحمراء وبصمات التردد اللاسلكي. بالإضافة إلى ذلك ، سيكون VL MICA NG قادرًا على اعتراض الأهداف “التقليدية” (الطائرات والمروحيات وصواريخ كروز والصواريخ المضادة للسفن) على مسافات أطول.
وقال إريك بيرانجر ، الرئيس التنفيذي لشركة MBDA: “تثبت هذه الاتفاقية ثقة عملائنا المصريين في عائلة VL MICA ، والتي يستخدمها بالفعل 15 من القوات المسلحة حول العالم لحماية قواتهم البحرية والبرية”.
قامت البحرية المصرية بالفعل بتجهيز كورفيتاتها الأربعة من فئة Gowind ، والتي تم شراؤها مؤخرًا من أحواض بناء السفن التابعة لمجموعة نافال الفرنسية ، بأنظمة من عائلة VL MICA.
صاروخ كهذا سيعطي قدرات دفاع جوي عالية لدى قطع البحرية المصرية وخاصة على فرقاطات الميكو A-200 الألمانية والتي ستكون مسلحة بعدد 32 خلية إطلاق عمودي لصواريخ الدفاع الجوي.
وهذا التطوير الذي حدث للصاروخ زاد من قدراته وسرعته ودقة إصابته للأهداف عن النسخ السابقة مما يعطي قدرة ومرونة أفضل للقطع البحرية. والجدير بالذكر أن مثل فرقاطات الميكو A-200 والجوويند-2500 ستعمل ضمن المجموعة القتالية لحاملات المروحيات المصرية الميسترال بالإضافة إلى الفرقاطة الثقيلة فريم بيرجاميني ذات القدرة على التصدي للأهداف الجوية بعيدة المدي حتى مدى 120 كم ولنشات الأمباسدور ام كي3 سليمان عزت ذات القدرة الدفاعية ضد الأهداف الجوية قصيرة المدى بصواريخ الرام1 والرام2 (التي تم إبرامها حديثًا) وكذا منظومة فلانكس، كل هذه القدرات ستعمل على إعطاء حماية كبيرة لقطعة استراتيجة بحرية هامة كحاملة المروحيات.