مع وجود مبيعات محتملة لطائرات رافال فرنسية لمصر والإمارات العربية المتحدة ، تبرز قضية مهمة ، خاصة في مواجهة التهديد الإيراني: هل يمكنهم مشاركة البيانات مع المقاتلات الأمريكية السائدة لدى الكثير من دول المنطقة.
يقوم الجيش المصري حالياً بتطوير الرفال التي يمتلكها إلى المعيار الأحدث F-3R الذي سيسمح لها بتشغيل صواريخ جو جو بعيد المدى من طراز “ميتيور” وقذائف AASM الثقيلة وحاضن التهديف تاليوس المتطور.
كما يتوقع خلال العام الحالي التوقيع النهائي على صفقة مقاتلات رافال إضافية بعدد 12-30 مقاتلة.
وقال محمود جمال مراقب الدفاع والجغرافيا السياسية المصرية أن مصر تشغل 24 طائرة رافال ، وأخبر موقع Breaking Defense أن البلاد تتطلع لشراء 12 إلى 30 مقاتلة أخرى.
وقال “من ناحية ، تقوم مصر الآن بترقية أسطولها التشغيلي إلى معيار F3-R وتريد مضاعفة هذا العدد” ، مضيفًا أن الصفقة “قد ترى النور هذا العام”.
كما تحدث المصدر كذلك عن نظام القيادة والسيطرة المصري الذي يسمح بربط وتبادل معلومات بين مختلف المقاتلات وأنظمة الدفاع الجوي والدور الهام لقمر الاتصالات العسكرية المصري “طيبة 1” في دعم هذا الترابط.
يذكر أن مصر ستقوم بدعم اتصالاتها العسكرية بقمر اتصال “طيبة 2” ومخطط أن يتم إطلاق 6 أقمار من سلسلة أقمار طيبة للاتصالات العسكرية مستقبلاً لدعم شبكة ربط وتبادل البيانات بين كافة مقاتلات القوات الجوية والدفاع الجوي.
F3-R هو تطور لمعيار Rafale F3 ويمكّن طائرات القوات الجوية والبحرية من حمل أسلحة جديدة بما في ذلك صاروخ جو-جو بعيد المدى من طراز Meteor من شركة MBDA ، وبود Talios من الجيل الجديد من تاليس ونسخة الصاروخ الموجه بالليزر جو-أرض المعياري Safran AASM.