تتجه فرنسا لتزويد اليونان بصفقات أخرى بعد مقاتلات الرافال في الشق البحري هذه المرة.
وتجري المفاوضات حاليا على صفقة تقدر قيمتها بـ 5 مليار مكونة من:
– 4 فرقاطات متوسطة رقمية من نوع بيلارا سيتم بناء 3 قطع منهم في اليونان
– بيع اليونان 2 فرقاطة لافاييت مستعملة مع تطويرها
– تطوير 4 فرقاطات هيدرا يونانية في الخدمة
وبعد هذه الصفقة سيرتفع عدد الفرقاطات في البحرية اليونانية إلى 19 فرقاطة أغلبها جديد ومطور.
فرقاطة بيلارا رغم ثمنها المرتفع إلا أنها تمثل إضافة كبيرة جدًا لليونان، فالفرقاطة تمتلك قدرة الدفاع الجوي بعيد المدى مزودة بصواريخ أستر 30 ومزودة بقدرة مكافحة الغواصات عبر تجهيزها بـ 2 سونار ثابت وسونار مقطور بعيد المدى فضلاً عن قدرتها في قصف القطع السطحية.
ربما ستحصل اليونان أيضا ضمن تسليح الفرقاطة على صاروخ الكروز “سكالب” المضاد للأهداف البرية الذي يصل مداه إلى 1000 كم.
الفرقاطة مجهزة بأنظمة متطورة للغاية أبرزها رادار Seafire-500 الذي يتمتع بمدى 400 كم.
انضمت اليونان منذ فترة لمشروع الكورفيت الأوروبي مُتعدد المهام كما تسعى لشراء 7 كورفيتات إسرائيلية من نوع Sa’ar-72 الخفيفة المدججة بالأسلحة وستحصل على مروحيات أمريكية متطورة لمكافحة الغواصات.
فرنسا بعد دعمها لليونان مؤخرًا وإرسال حاملة المقاتلات شارل ديغول النووية لشرق المتوسط مع مجموعة من القطع البحرية لدعم اليونان ضد تركيا، كل هذا لم يكن بدون مقابل، فهي تسعى لبيع اليونان السلاح وجني الثمار.
وتُخطط اليونان لامتلاك بحرية قوية جدًا ورقم صعب في المنطقة لصد النفوذ التركي القوي وامتلاك قدرة التصنيع العسكري.