أعلنت وكالة الأبحاث المتقدمة الأمريكية DARPA منذ أيام عن مشروع مستقبلي في قدرات الاشتباك الجوي.
المشروع عبارة عن درونات (طائرات بدون طيار) تحمل عدد من صواريخ جو-جو Air-to-Air ممكن إطلاقها من منصات جوية ولها قدرة على الاشتباك مع الأهداف المعادية ، ومن المفترض أن تحمل هذه الدرونات الجيل الجديد من صواريخ جو جو من طراز AIM-260 التي ستحل محل صواريخ AIM-120 الحالية و ستكون بمدى أكبر ومستوى طاقة أعلى في المرحلة الأخيرة قبل إصابة الهدف ، وهذه ميزة قوية جدًا ستزيد من نسب احتمالات إصابة الأهداف المعادية بالمقارنة مع الجيل الحالي.
فكرة المشروع الجديد هو إبراز قدرات جديدة في فرض السيطرة الجوية بأقل تكلفة ، بالإضافة إلى قدرتها على العمل والاشتباك من مدى بعيد جدًا بفضل الجيل الجديد من الصواريخ.
المشروع حتى الآن مُجرد طرح نظري وحتى صواريخ AIM-260 لن تدخل الخدمة قبل 2030.