زعم رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي أن بلاده تتمتع بحرية عمل واسعة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وقال كوخافي: “هاجمنا خلال العام الماضي 2020 أكثر من 500 هدف بمناطق متفرقة في الشرق الأوسط.”
وأضاف: “في مواجهة المحور “الشيعي” الذي يمتد من إيران مرورًا بالعراق وسوريا ولبنان تبلور تحالف إقليمي قوي يبدأ من اليونان وقبرص ومصر والأردن ودول الخليج العربي حيث تقف دولة إسرائيل داخل هذا التحالف.”
وشدد على أن إيران لا تعتبر مشكلة إسرائيلية فحسب بل مشكلة دولية لأنها تغذي الإرهاب في العالم عامة وفي الشرق الأوسط خاصة.”
وتابع: “إذا كان الاتفاق النووي من 2015 لا يزال ساريًا، لكانت إيران قادرة على التقدم نحو تطوير قنبلة نتيجة عدم وجود ضوابط ورقابة تمنعها من ذلك .. (يقول ان ايران تقوم ببناء قدرات نووية تمكنها صنع قنبلة نووية خلال شهور و ربما أسابيع).”
وقال: “نظرًا لذلك أصدرت تعليماتي الى جيش الدفاع لوضع عدد من الخطط العملياتية بالإضافة إلى الخطط القائمة وسنعمل على تطويرها في العام المقبل فيما يتعلق بإيران. قرار تنفيذها يبقى في يد المستوى السياسي بالطبع، لكن الخطط يجب أن تكون جاهزة وواردة على الطاولة.”
وأوضح كوخافي بأن العودة إلى الاتفاق النووي 2015 أو حتى التوصل إلى اتفاق مشابه ومعدل سيكون اتفاقًا سيئًا على المستويين العملي والاستراتيجي. لذا يجب عدم السماح لذلك.
وقال بخصوص غزة ولبنان: “مع بدء التوتر سنسمح لكم بمغادرة المناطق التي تعرفون أنها مكتظة بالصواريخ وستشهد هذه المناطق هجمات مُكثفة من قبلنا.”
وقال للجمهور الإسرائيلي: “واجب أن أذكر مواطني إسرائيل وبشكل واضح أنه في الحرب سيسقط هنا الكثير من الصواريخ ولن يكون الأمر سهلًا البتة. في وجه هذا التهديد ردنا سيتمثل في هجوم واسع جدًا سواء كان في المناطق المفتوحة أو بالقرب أو داخل المباني التي تحتوي على وسائل قتالية وصواريخ.”