أفادت مراسلة العربية في خبر عاجل قبل قليل تعرض الجيش السوداني لهجوم من قبل الجيش الإثيوبي.
وقالت بأن الجيش الإثيوبي قصف منطقة أبو طيور بينما رد الجيش السوداني على مصادر النيران.
ونقلت مراسلة العربية أن الجيش السوداني لم يعلن حتى الآن عن قتلى جراء القصف الإثيوبي.
فيما أكد مصدر سوداني لـ “الشرق” أن “الجيش الإثيوبي قصف منطقة تبعد 4 كيلو مترات شرقي أبو طيور داخل الحدود السودانية”. مضيفاً أن الجيش السوداني رد على نيران إثيوبية بإطلاق المدفعية الثقيلة ولا خسائر في الأرواح.
من جانبه، قال مصدر عسكري سوداني: “رد المدفعية السودانية أوقف القصف الإثيوبي المعتدي. نحتفظ بحقنا في الرد على القصف الإثيوبي في الوقت والمكان المناسبين. لا خسائر ولا إصابات في القصف المتبادل مع القوات الإثيوبية.”
وقامت القوات المسلحة السودانية بإعادة السيطرة على نصف مساحة أقليم “الفشقة” الحدودي المتنازع عليه مع إثيوبيا. وفي هذه العملية، استولى الجيش السوداني على معسكر خور يابس داخل الفشقة الصغرى قبالة بركة نورين، بعد 25 سنة من الغياب السوداني عن المنطقة.
الفشقة تعد من أكثر الأراضي السودانية خصوبة
إقليم الفشقة هو جزء من ولاية القضارف السودانية. يمتد بطول 168 كم عبر الحدود السودانية الإثيوبية، بمحاذاة اقليم الامهرا الاثيوبي، و ينقسم الى 3 مناطق وهي: “الفشقة الكبرى” و ”الفشقة الصغرى” و ”المنطقة الجنوبية”. ومساحته الإجمالية 5700 كيلو متر و به 600 فدان من اكثر الاراضي خصوبة فى السودان.
و يجري فيه نهر باسلام الى جانب نهرى ستيت و عطبرة. و يتبع الاقليم السودان بموجب اتفاق ترسيم الحدود التاريخى، الذى تم توقيعه فى عام 1902، بين الجانب الاثيوبى، فى عهد الامبراطور منيليك الثانى ، و الاستعمار البريطانى نيابة عن السودان.