احتل الجيش المصري المركز الـ 13 عالمياً ، مما يشير إلى أنه يسير في الطريق الصحيح .
وبدأ الجيش المصري في الآونة الأخيرة، مثل اكبر جيوش العالم، يهتم بالكيف وليس الكم فكل مقاتلة رافال تقوم بمهام 3 مقاتلات ميراج، كل مقاتلة “ميج 29 أم” تقوم بمهام 4 مقاتلات “ميج 21″، الفرقاطة برجاميني تقوم بمهام فرقاطة وكورفيت ولانش صواريخ، فطبيعي أن عدد القطع يتناقص والكفاءة القتالية تزيد فطبيعي أن تتراجع في تصنيف جلوبال فاير الذي يعتمد على الكم وليس الكفاءة القتالية الحديثة.
فإذا كنت تمتلك 3 قطع بحرية أكل عليهم الدهر وشرب فأنت لديهم أفضل ممن يمتلك قطعة واحدة هي الأفضل عالمياً وتتفوق على الـ 3 قطع بكل سهولة ، فستجد إسرائيل التي تمتلك أحدث منظومة قتالية في الشرق الأوسط تتراجع للمرتبة الـ 20 لأنها اعتمدت على الكيف وليس الكم ، وستجد تركيا التي تقوم بصناعة أسلحة ليس لها علاقة بالكيف أو الكفاءة تتقدم لأنها قامت بزيادة ترسانتها بعدد قطع لكن لا تسمن أو تغني من جوع ، فهذا هو تصنيف جلوبال فاير بكل بساطة الذي جعل إيران التي تمتلك غواصات الكوثر الصفيح أفضل من ألمانيا التي تمتلك أفضل غواصة ديزل بالعالم التايب، حسبما أفاد الخبير العسكري المصري سامح الجلاد.
ويسير الجيش المصري وفق رؤية واضحة واستراتيجية حديثة جدًا تعتمد على أحدث منظومات الحرب الإلكترونية بجميع الأفرع و التي أصبحت أساس الحروب الحديثة.
ليصبح الجيش المصري متطوراً وحديثاً وقادراً على قلب كافة الموازين في أي مواجهة في المنطقة.