نور الدين
التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالرئيس التنفيذي لمجموعة لورسن الألمانية لبناء السفن بحضور قادة البحرية المصرية ومستشار الرئيس للشؤون المالية ورئيس هيئة الشؤون المالية بالجيش المصري.
وتشير جودة اللقاء ، والرتب العسكرية الحاضرة وصياغة البيان ، إلى تفائل البعض بأن هناك صفقة ضخمة مصرية قادمة في الأفق.
وكانت هناك أخبار تفيد بأن البحرية المصرية قد تعاقدت على غواصات فرنسية متطورة.
وأفاد موقع tactical report أن مصر تبحث عن تعزيز القوات البحرية المصرية بصفقة غواصات جديدة وهناك حديث أن شركة Naval Group الفرنسية قدمت عرض لمصر ومن المعروف أن نافال تنتج غواصات تقليدية من طراز “سكوربين” والنسخة التقليدية من الغواصة النووية “باراكودا” والمنافس الأقوى لهم هي ألمانيا بسلسلة تايب 212 214 و 216.
يذكر أن موقع Weser Kurier الألماني قال قبل يومين نقلاً عن مصادر ألمانية أنه خلال زيارة وزير الخارجية الألماني لمصر قبل عدة أيام كان من ضمن المواضيع التي ناقشها مع الجانب المصري الغواصات الألمانية.
صفقة كبيرة
ويعتقد خبراء أن هناك صفقة ضخمة قادمة فى الطريق مع ألمانيا بالتعاون مع شركة لورسن الألمانية
وسوف تتضمن نقل التكنولوجيا بنسبة كبيرة.
للأسف فإن شركة لورسن لا يوجد بين منتاجاتها غواصات ولكنها تمتلك تشكيلة متميز من الفرقاطات وبإزاحات متوسطة وثقيلة وتسليح ثقيل ، من ضمنها التحفة F125 Baden-Württemberg والتي تعتبر أحدث القطع بالبحرية الألمانية وتصل إزاحتها إلى 7200 طن ويمكن نشرها في أي منطقة في العالم مع قدرتها على البقاء لعامين في أقاصي البحار قبل أن تعود إلى قاعدتها حيث ستكون قادرة على العمل لمدة تفوق الـ5 آلاف ساعة في العام الواحد.
تتميز هذه الفرقاطة بتسليح أقل ما يقال عنه أنه تسليح مدمرة وليس فرقاطة وستكون مغيرة لموازين القوى في المنطقة بالنسبة للبحرية المصرية.
كما قد تحصل البحرية المصرية على عدد مهم من سفن الإمداد والتموين أو لنش الصورايخ الشبحي.
