لا تستطيع الصواريخ الباليستية ولا الأقمار الصناعية الفضائية الاختباء من نظام الدفاع الجوي الروسي S-500 Triumfator.
استعدت روسيا تمامًا لبدء المواجهة مع الخصوم المحتملين واستخدام الأسلحة الفضائية ، بعد أن أدرجت قدرات أحدث نظام دفاع جوي S-500 Triumfator (بروميثيوس) التي تسمح له باعتراض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات في ذروة نقاط رحلتها ، وكذلك ضرب الأقمار الصناعية الفضائية التي تشكل تهديدًا بدرجة أو بأخرى حيث يبلغ أقصى ارتفاع لضرب الأهداف من قبل Triumphor نحو 200 كيلومتر.
وبحسب المجلة الأمريكية “ناشيونال إنترست” ، فإن روسيا اليوم هي الدولة الأكثر استعدادًا لصد الضربات العالمية ، بينما تضطر قوات الفضاء الأمريكية الناشئة إلى ابتكار تكتيكات جديدة لمواجهة روسيا ، حيث قد تتلقى روسيا الدفعة الأولى من S-500 في عام 2021.
يعتبر نظام الدفاع الجوي / الصاروخي الروسي من أكثر الأنظمة بعيدة المدى في العالم ، مع نطاقها الفعال في الكشف عن الهدف والذي يصل إلى 800 كيلومتر ، وهو قادر على ضربه على مسافات تصل إلى حتى 600 كيلومتر ، ورادار قوي يسمح باكتشاف أهداف التخفي على مسافات حوالي 400 كيلومتر.