عبرت القاذفات بي 52 الاستراتيجية البحر المتوسط ترافقها طائرة تزود بالوقود وأتت واحدة أخرى لهذا التشكيل كدعم في رحلة العودة بعدما أدت مهمة استعراض القوة في الخليج العربي وغرض المهمة في الأساس هو التدرب على سرعة دمج مثل هذه القاذفات في العملية الجوية المحتملة ضد إيران كمهمة أساسية واختبار الدفاعات الجوية الإيرانية وجمع المعلومات عنها عن طريق طائرات الـ rc 135 للاستطلاع الاستخباراتي والإشاراتي
وقد جهز الروس 3 طائرات سو 35 مستعدة لمراقبة مثل هذه القاذفات من مطار حميميم.
وقال خبير الشؤون العسكرية في المجموعة 73 مؤرخين الدكتور مينا عادل إن استعراض العضلات هي الدعاية الإعلانية ولكن هي واجهة تخفي عملية الدمج السريع لهذه القاذفات للتوافق مع المقاتلات الأمريكية والحليفة المتواجدة في المنطقة للخليج العربي وتجربة تكتيكات وسيناريوهات جوية حربية غرضها اختبار الدفاعات الجوية الإيرانية.
وأضاف أن ما يتم كتابته هو توضيح للتكتيكات الجوية وإيضاح الصورة للمتابعين لكل ما هو جديد في عالم الحروب الجويه بنظرة تحليلية خاصة.