قال خبراء مصريون إن البلاد تحتاج إلى صناعة صواريخ فرط صوتية Hypersonic تطلق من الجو والبر والبحر بنسخ وأساليب توجيه مختلفة.
صواريخ الهايبر سونيك هي صواريخ عالية السرعة حيث تتجاوز سرعتها 5 ماخ أي 5 مرات ضعف سرعة الصوت أي تستطيع التحليق من سرعة 6120 كم بالساعة فما فوق أو سرعة 1700 متر في الثانية.
تحتاج مصر لصناعة هكذا صاروخ بمدى تقديري يصل إلى 500 كم أو أكثر.
نسخة للقوات الجوية تطلق ضد الأهداف في عمق العدو توجه بالقصور الذاتي INS والقمر الصناعي GPS وباحث في مقدمة الصاروخ لزيادة دقة الإصابة.
بوجود مثل هذه الصواريخ سيعطي القوات الجوية قدرة هجومية غير مسبوقة للجيش المصري.
كما يمكن إنتاج نسخة بحرية منه تطلق من القواذف العمودية لضرب الأهداف البرية ، ويمكن عمل نسخة بحرية منه فقط بتغيير أنظمة التوجيه لتكون بالقصور الذاتي وباحث راداري نشط ليقوم بالإغلاق على الأهداف البحرية وتوجيه نفسه إليها ويمكن تزويد هذه النسخة بباحث إضافي للإغلاق على الهدف حرارياً.
وهناك نسخة أخرى تطلق من قواذف برية متحركة مثبتة على شاحنات لضرب الأهداف البرية والبحرية.
وستحدث هذه الصواريخ رعباً وستكون ذراعاً طولى للقوات البحرية والجوية المصرية حيث يمكن زيادة مداها فيما بعد من خلال زيادة كمية الوقود أو تقليل حجم الرأس الحربي لصالح كمية الوقود.
الماخ وهي سرعة الصوت تساوي 1224 كم بالساعة أو 340 متر بالثانية وهو مقياس للأهداف التي تسبح في الجو.