in

الإمارات تجري محادثات مرة أخرى مع فرنسا للحصول على مقاتلات رافال قبل الانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2022

يبدو أن الإمارات تجري مرة أخرى مفاوضات مع فرنسا لشراء طائرات داسو رافال Dassault Rafale. ويبدو أن صفقات التسلح الإماراتية لن تتوقف عند شراء F-35 أو PrSM.

 

تجري الإمارات محادثات مرة أخرى مع فرنسا للحصول على مقاتلات رافال قبل الانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2022.

 

قد يشعر الإماراتيون بالحاجة إلى أن يصبحوا قوة جوية عبر شراء أنواع متعددة من الطائرات المقاتلة كما تفعل قطر المجاورة. فهي لن تخرج أي من الأنواع الحالية بعد وصول F-35 أو Rafale ، حيث إن F-16E تعد قاتلة بما فيه الكفاية ويتم تحديث Mirage 2000-9.

 

وتجدر الإشارة إلى أن الإمارات كانت تجري محادثات مع فرنسا لشراء حوالي 60 طائرة مقاتلة من طراز رافال قبل بضع سنوات لكن المفاوضات توقفت.

 

ويعتقد خبراء أن الإمارات لن تقبل بأي شيء أقل من نسخة Rafale F4 التي ستبدأ الإنتاج في 2022 أو 2023
وربما تكون مجرد خطة احتياطية في حالة قيام بايدن بحظر بيع الطائرة F-35 الشبح.

 

كما تسائلوا عما إذا كانت الإمارات تخطط للقيام بترقية أسطولها من طراز F-16 من Block 60 إلى Block 72.

 

وتعد مصر أول دولة أجنبية تحصل على مقاتلات رافال حيث وقع الجانب المصرى والفرنسي أول عقد بيع الطائرة المقاتلة ، المُكون من 24 مقاتلة من هذا الطراز ، وفعلا فقد استلمت مصر الدفعة الاولى من الطائرة والتى شملت 3 طائرات لتنضم الى سلاح الجو المصرى ، لتكون بذلك مصر أول دوله أجنبيه تستحوذ على مقاتلات الرافال.

 

وتشمل الحزمة التسليحية لمقاتلات رافال الآتي:

 

1. صاروخ ميكا

 

صاروخ ميكا بنوعيه، الراداري النشط الذي يعمل بتقنية إطلق وانسى Fire & forget و هذا يعتبر أول صاروخ يدخل الخدمة لدى القوات الجوية المصرية بصيغة إطلق وانسى خلف مدي الرؤية، وآخر حراري موجه بالأشعة تحت الحمراء مصمم للقتال فى نطاق مدى الرؤية أو ما يسمى بـ Dog fight.

 

2. قنابل المطرقة إيه إيه إس إم AASM

 

سلسلة قنابل إيه إيه إس إم AASM الذكية الموجهة بذقة والملقبة بالمطرقة Hammer التي تزن 250 كيلو جرام والتي تتميز بثلاث أنماط للتوجيه ، نظام تحديد المواقع بالقصور الذاتي والتوجيه بالأشعة تحت الحمراء، و النوع الثاني عن طريق نظام تحديد المواقع بالقصور الذاتي بالإضافة إلى التوجيه بأشعة الليزر، وأخيرا عن طريق التوجيه بالقصور الذاتي و GPS.

 

ويتعمد مدى قنابل AASM على ارتفاع المقاتلة، إن تم الإطلاق من ارتفاع عالي يكون المدى 55 كيلو متر، وإن تم الإطلاق عن طريق الطيران المنخفض يصبح مداه 15 كيلو متر وهذا أيضا يعتبر ميزة جديدة تضاف إلى القوات الجوية المصرية والتي لم تكن موفرة من قبل مع حزمة تسليح أيت مقاتلة عاملة لدى سلاح الجو المصري.

 

3. صاروخ كروز ستورم شادو storm shadow

 

كما ستمتلك مصر لأول مرة صاروخ كروز وهو من طراز ستورم شادو storm shadow (أو ظل العاصفة) ولكن بنسخته التصديرية “الشاهين الأسود Black Shaheen” بمدى 300 كيلو متر وشحنة تفجيرية 450 كيلو جرام متعددة الرؤوس لإختراق التحصينات أو تدمير مباني أو مواقع استراتيجية ويتم توجيه الصاروخ عن طريق الملاحة بالقصور الذاتي وبـ GPS العسكري أو ما يعرف بـ “تيربروم”.

 

يذكر أن مصر طلبت عددا غير معروف من صواريخ الشاهين الأسود Black Shaheen لاستخدامها من قبل سلاح الجوي المصري كجزء من صفقة مقاتلات الرافال.

 

4. بود تاليوس الجديد

 

البود الليزري الجديد تاليوس وهو جيل جديد من بودات التوجيه وأصلح بعض العيوب الموجودة في البود العامل حاليا في المقاتلات الفرنسية وهو داموكليس Damocles حيث كان يفتقر إلى المسح العالى الدقة حيث كانت جودته 320×240 أما البود الجديد فيوجد به مستشعرات عالية الجودة HD وبذلك يوفر مسح وصور عالية الدقة، بجانب الخصائص الأخرى التي وضعت لرصد الأهداف وتميزها عن طريق منظومة ليزرية جديدة وتسهيل العمل مع الأفراد الصديقة على الأرض.

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

تركيا تعلن الاستعداد الكامل لمجمع الدفاع الجوي الصاروخي المحلي الصنع HİSAR-A + (HİSAR-A-plus)

دور سرب النسور القمامة التركي المتخصص في إحباط الدفاع الجوي في أذربيجان