نور الدين
تم تصميم S-500 لاعتراض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وللدفاع الجوي ضد طائرات الإنذار المبكر والتشويش المحمولة جواً وإسقاط الأقمار الصناعية.
إﻥ S-500 نظام ﻣﺨﺘﻠﻒ عن S-400 حيث تتميز ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ S-500 ﺑﺎﻟﺬﻛﺎﺀ ﺍلﺻﻨﺎﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺃﻣﺜﻞ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻭﺳﺮﻋﺔ ﻭﻣﺴﺎﺭ لاعتراض الهدف المحدد على ارتفاع يصل إلى 200 كم.
سيصبح نظام S-500 ﻗﻤﺔ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺇﺫ ﺃنه مصمم ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺑﻌﻴﺪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻐﻴﺮه ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻪ إذ ييلغ ارتفاع تحليق الصاروخ 200 كم ﺃﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻮﺍﺟﺪ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻷﻗﻤﺎﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﻄﻼﻉ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﻤﻼﺣﺔ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻛﻤﺎ ﺗﻮﺟﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎﻁ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ.
سيحل S-500 محل نظام الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية A-135 الحالي ولن يتم استخدام صواريخ S-500 إلا ضد الأهداف الأكثر أهمية مثل الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وطائرات أواكس وطائرات التشويش والأقمار الصناعية.
نظام S-500 يصل مدى صواريخه إلى 600 كم ( 370 ميلاً) وارتفاع 200 كم واعتراض ما يصل إلى 10 أهداف في وقت واحد ويبلغ وقت استجابة النظام حوالي ثلاث إلى أربع ثوان وهو أقصر بكثير من S-400 والذي يبلغ وقت استجابته من 9 إلى 10 ثوان كما أن S-500 لديه مجموعة رادار طويلة المدى مقارنة مع S-400.
تشير بعض المصادر إلى أن نظام S-500 يمكنه اكتشاف الصواريخ الباليستية في مدى يصل إلى 2000 كيلو متر واكتشاف الرؤوس الحربية المنفصلة عن الصواريخ الباليستية في مدى يبلغ 1300 كم كيلومتر ويمكن لهذا النظام هزيمة الصواريخ الباليستية قبل أن تدخل رؤوسها الحربية في الجو.
يستخدم نظام S-500 نوعين جديدين من الصواريخ هما صاروخ 77N6-N وصاروخ 77N6-N1 تعتبر أول صواريخ روسية لا تستعمل رؤوس حربية تفجيرية وتستخدم قوة التأثير عبر التصادم بسرعة تصادم قدرها 7 كم في الثانية التي تعتبر كافية لتدمير أي هدف طائر حتى الصواريخ النووية.
