in

ماذا يحدث في الشرق الأوسط؟ حشد أمريكي وقاذفات تدخل وتخرج واغتيال أهم علماء إيران ومناورات عسكرية ضخمة بالمنطقة تقودها مصر

شهدت منطقة الشرق الأوسط أحداثاً غير اعتيادية لعل أبرزها الحشد الأمريكي الكبير بعد توارد أنباء رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ عملية عسكرية ضخمة ضد النظام الإيراني قبل تخليه عن السلطة.

 

كما شهت المنطقة عمليات اغتيال أهم علماء إيران ومناورات عسكرية ضخمة بالمنطقة تقودها مصر بالإضافة إلى قيام السعودية بوضع سلاح الدفاع الجوي في حالة تأهب قصوى ؟

 

المقاتلة المصرية Su-35: أفضل مقاتلة غير شبح على الإطلاق؟

 

ووفقا للخبير المصري محمد الجلاد فإن الموضوع كله ببساطة أن الشرق الأوسط ينشأ فيه حلف جديد هو من سيقوده وخاصة بعد الخروج الأمريكي التدريجي من المنطقة.

 

1 – قادة الحلف الجديد مصر وإسرائيل

2 – أعضاء الحلف السعودية والامارات والاردن والبحرين والعراق والسودان … وارد دخول دول أخرى

وقال بأن أهداف الحلف هي الآتي:

– التصدي لمخططات الدولة الإيرانية والتخلص من مراكز القوي التابعة لها بالمنطقة العربية مثل حزب الله في لبنان والحشد الشعبي في العراق والحوثيين في اليمن وحماس في فلسطين.

– التصدي للأطماع التركية وطردهم من ليبيا وسوريا والعراق ومحاصرتهم اقتصادياً وقطع جميع أوصالها بالشرق الأوسط مع وضع كماشة عليها في شرق المتوسط من خلال التحالف المصري اليوناني القبرصي والتحالف الإماراتي اليوناني مع تأييد إسرائيلي لمواقف أصدقائها بالحلف ضد تركيا وتسليح اليونان بمقاتلات الرافال والإف 35 من خلال فرنسا وأمريكا.

 

– تواجد كبير للجيش المصري في العراق لتأمين عمل الشركات المصرية لإعادة إعمار العراق ثم التحول لطرد الأتراك من العراق وستكون مصر والأردن بديل تركيا في العراق وخاصة في مشروعات النفط الضخمة التي سيتم تنفيذها قريباً وإلغاء الخط التركي.

– تحجيم قطر والضغط عليها للخروج من تحت العباءة التركية وإعادتها مرة ثانية للمنطقة العربية.

– حل مشاكل اليمن وليبيا وسوريا وإعادة إعمارهم وبسط الاستقرار في المنطقة والاتجاه نحو المشروعات الاقتصادية المشتركة ونشأة تكتلات وتحالفات اقتصادية ضخمة جداً.

 

وقال أنه سيكون هناك مناورات عسكرية ضخمة وتدريبات مشتركة وتوحيد مفاهيم عسكرية بين دول الحلف بما فيهم اسرائيل ليكونوا علي الاستعداد للتدخل في مناطق الصراع التي قمت بالاشارة أليها و الضرب بيد من حديد علي ايران وتركيا و الاستعداد و الجاهزية لأي تطور يحدث والتعامل معه بمواجهات عسكرية فورية لبسط السيطرة علي الارض وبدء ظهور ملامح وقوة الحلف الجديد الذي يقوم بطرد حلف الشيطان التوسعي من المنطقة و التخلص من الارهاب واسترجاع الاستقرار بالدول العربية محل الصراعات ، ويأخذ الحلف مكانه الجديد بدلا من امريكا التي تريد الخروج من الشرق الاوسط لكن قبل الخروج تريد وضع بديل محل ثقة و يشاركها الامر ويضمن لها عدم تدخل روسيا او الصين لبسط نفوذهم.

 

وأضاف أن مصر في موقف ممتاز فالجميع يلعب لصالحها ولخدمة قضاياها وتوفير مزيدا من الاستقرار لها مع تولي مسئولية اعادة اعمار الدول العربية و بسط مصر نفوذها العسكرية المتنامية بطريقة رهيبة شرق اوسطيا وافريقيا مع تنمية أقتصادية ضخمة جدا عن طريق التحالفات في مشروعات استراتجية ضخمة مع التحول لمركز موزع لجميع انواع الطاقة للسوق الاوربي ، وأصبح الجميع يتعامل مع مصر علي انها الفتي المدلل وهو ما يظهر بوضوح في صفقات الاسلحة الاخيرة مع المانيا و ايطاليا و يظهر ايضا في الموافقة علي كافة طلبات مصر سواء في القروض او المنح او المساعدات فمصر اصبحت مفتاح الشرق الاوسط و القائد الجديد و البديل التركي و الايراني لكافة دول المنطقة اقتصاديا و عسكريا و سياسيا.

 

واختتم قائلاً: “جميع السيناريوهات متاحة الان امام الحلف بوجود امريكا التي لن تخرج الا بعد سيطرة الحلف على المنطقة بالكامل ومعني ذلك يمكن أن نجد الأيام القادمة ضربات عسكرية أو مواجهات عسكرية مفاجئة تحدث في المنطقة أو اشتعال للمواقف أو حدوث ضغوطات وتنازلات كبيرة”.

 

وقال بخصوص الذين سيعترضون على وجود إسرائيل سأقول لهم لن يقوم الحلف ولن يتم التخلص من إيران وتركيا وأطماعهم واسترجاع استقرار الشرق الأوسط بدون إسرائيل ، فوجودها بمثابة كارت موافقة علي جميع خطوات الحلف من قبل امريكا واوربا مع دعم اعضاء الحلف بصفقات عسكرية لم تحصل عليها من قبل مثل صفقة الاف 35 الاماراتية وايضا الدخول في مشروعات اقتصادية مشتركة مع الدول الكبري شريطة وجود اسرائيل مثل اسالة مصر للغاز الاسرائيلي وتصديره الي اوربا كما ان لها دور اخر وهو أقناع الدولة الامريكية وحلفائها بمساعدة الحلف في جميع قضاياه من خلال الضغط علي الدول المعادية و حصارها ومنع تصدير السلاح لها مثلما يحدث الان مع تركيا في الطائرات بدون طيار ” بيرقدار ” التي امتنعت كندا وانجلترا عن تصدير القطع الخاصة بها لتركيا هذا هو المشهد الحالي لمنطقة الشرق الاوسط و الطبيعي انه مفيش حد هيفصلك وضع سياسي عالمي علي مزاجك زي ما انت عايز لكن المهم انك تحقق اكبر استفادة ممكنة حتي تصبح انت وحدك بديل للحلف بأكمله وتبدء بوضع كل شيء في مساره الصحيح وخاصة بالمنطقة العربية وتقودها من جديد نحو اتحاد اقتصادي / عسكري / سياسي.

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

مصنع 200 الحربي المصري: النسخة المصرية من الدبابة الأمريكية “أبرامز M1 A1” التي تصنع في مصر، أفضل من النسخ الأسترالية والمغربية

روسيا تنشر نظام الدفاع الجوي الثوري S-300V4 بجوار اليابان