يقترب المغرب من تسلم أول طائرة من طراز “Gulfstream G550 ISR/SIGINT” المخصصة لمهام الحرب الإلكترونية والاستطلاع والإنذار المبكر من أصل 4 طائرات تم التعاقد عليهم في عام 2019.
تتمتع الطائرة بخصائص ومميزات جبارة فيما يخص المراقبة والاستخبارات الإلكترونية، أما في الحرب الإلكترونية فتستطيع التشويش على الأهداف وإعطاء معلومات وهمية للرادارات سواء الأرضية الخاصة بالمراقبة أو بأنظمة الدفاع الجوي أو الرادارات الموجودة في المقاتلات أو طائرات الإنذار المبكر المعادية.
تكلفة الطائرات لن يتحملها المغرب بل السعودية والإمارات ، حيث تحرص السعودية على زيادة مساعداتها للمغرب ، الذي وافق على المشاركة في الحملة العسكرية للتحالف العربي في اليمن.
بالرغم من أن الطائرات الأربع تم طلبها من شركة “رايثيون” الأمريكية ، إلا أنها ستجهز بأنظمة استخبارات ومراقبة واستطلاع من شركة “Elta” الأسرائيلية ، بالإضافة إلى بعض التجهيزات الأخرى للرصد الاستخباراتي والتشويش على الدفاعات.
ويُعتقد أن الجزائر حاولت الحصول في عام 2016 على ثلاث طائرات من نفس الطراز لكن فشلت الصفقة لأنها حتى وإن تمت ستكون عفا عليها الزمن إلى حد كبير ، لأن الطائرات لا تشمل التكنولوجيا الحديثة بسبب القيود الشديدة التي تفرضها وزارة الخارجية الأمريكية ، لتقرر بعدها الجزائر الاتجاه إلى الطائرة الإيطالية “Alenia MC-27J”.