in

تحليل الزيارة المثيرة لقاذفات B-52H Stratofortress إلى منطقة الشرق الأوسط

الخلاصة من الزيارة المثيرة لقاذفات B-52H Stratofortress إلى منطقة الشرق الأوسط، وسبب عودتها من حيث أتت دون أن تهبط بأي قاعدة.

 

يوم أمس أقلعت أربع قاذفات من طراز B-52H Stratofortresses من جناح القاذفات الخامس ، المتواجد في قاعدة مينوت الجوية ، لتنفيذ مهمة بعيدة المدى في الشرق الأوسط في 21 نوفمبرج.

 

خلال عبورها مضيق جبل طارق اقلعت KC-135 Stratotanker ، رافقتها مقاتلات F-16 التي أقلعت من قاعدة الظفرة بالإمارات. ولا يعرف إذا كانت F-15 التي تتواجد بإحدى القواعد بالمنطقة قامت بالمرافقة أم لا.

 

بعد عبورها إسرائيل والأردن ووصولها الحدود العراقية الأردنية ، قامت طائرة التنكر الجوي KC-135R التي أقلعت من قاعدة العديد بتزويد القاذفة بالوقود بعدها غيرت مسارها نحو العودة للبلاد وهنا كانت الدهشة كان من المفترض أن تهبط بقاعدة عديد القطرية إذا كان انتشارها بالشرق الأوسط.

 

وخلال وصول قاذفات بي 52، أقلعت طائرة التجسس RC-135W من قاعدة عديد القطرية ، لمراقبة النشاط الإلكتروني في المنطقة ​تحديد موقعة وتحليل وتسجيل الطيف الكهرومغناطيسي​ أيضًا.

 

وكذلك طائرات الحرب إلكترونية EC-130 كانت متواجدة بكثافة فوق الخليج العربي و غيرها من طائرات الاواكس التي غطت المنطقة، خلال تواجد قاذفات B-52H Stratofortress.

 

بعدها عادت القاذفات الاستراتيجية إلى أمريكا، وكانت الرحلة ذهاب وإياب، ولا أعتقد أنها هبطت في إسرائيل لأن هناك قاعدة واحدة تهبط فيها بالمنطقة هي قاعدة العديد في قطر.

 

كل هذا كان من أجل القيام بعملية إبراز عضلات أو ردع أي تهديد بالمنطقة.

 

وحصل هذا الردع نتيجة سحب 500 جندي من العراق وعدد آخر من أفغانستان. وهذه كانت رسالة لإيران وأي دولة بالمنطقة، أن أمريكا يدها طويلة وتمتد لأي منطقة في العالم وبالوقت المحدد. وأن أمريكا قادرة على نشر قوة ضخمة وضاربة بالمنطقة وبالوقت الذي تريده وكذلك بسرعة رهيبة، ومثل ما حصل في انتشار القوات الأمريكية في المنطقة خلال حرب الخليج الثانية. فكيف بعد 30 عام من التطور في سلاح الجو الأمريكي وكذلك تطور البحرية.

What do you think?

Written by Nourddine

الجيش التركي يستكمل الاستعدادات النهائية للانتشار في أذربيجان

ظهور صور حديثة لمقاتلة Su-35 تابعة للقوات الجوية المصرية في روسيا قبل تسليمها