in

مواقع تركية: تركيا تطور محرك يتفوق على المحركات SU-57 الروسية من الجيل الخامس

تقوم تركيا بتطوير محرك يتفوق على المحركات مقاتلات SU-57 من الجيل الخامس الروسية.

 

بالطبع حتى نكمل الصورة تتميز المقاتلات من الجيل الخامس ليس بأنظمتها الإلكترونية ونظام الأسلحة لديها بل بتكنولوجيا محركها الذي يختلف عن المحركات الجيل الرابع والثالث وما قبل.

تطور تكنولوجي تركي غير مسبوق في صناعة المحركات التي تنوي تزويده في مقاتلاتها الواعدة TF-Xوالذي تراقب واشنطن وموسكو ذلك المشروع والصين أيضا لأنها جزء من المشروع بالنسبة للمقاتلات J-20 الصينية المزودة بمحركات AL satrun engine الذي يستخدم في المقاتلات SU-27 و SU-30 الروسية وهي محركات قوية من الجيل الرابع والثالث ولكن ليس لديه قدرات محرك المقاتلات الروسية SU-57 من الجيل الخامس التي دخلت الخدمة في 2017.

 

توصلت تركيا إلى اختبار المحرك بنفس القدرات الجيل الخامس وحتى يتجاوز قدرات محرك SU-57 الروسي المستخدم والمعروف والمطور لديهم.

 

اليوم satrun engine تجازوته تركيا وهذا مادفع الصين وروسيا وامريكا في مراقبة ذلك المشروع والأهم من ذلك هو ماحدث للإتفاق التقني والتكنولوجي في 13 أكتوبر بين اليابان وتركيا بعدما كانت تركيا تسعى وراء بريطانيا وأمريكا وروسيا للحصول على تكنولوجيا تصنيعه فتركتهم جميعا ووقعت الإتفاق مع اليابان لإقصائهم من معرفة اسرار محركها الوعد الذي ستركبه في مقاتلاتها الجديدة.

 

مما دفع أمريكا بالإتصال مع اليابان ورفضوا تسريب أي شيء بخصوص هذا الإتفاق لأن الإتفاق بنص على عدم تسريب معلومات وقدرات المحرك المراد إنتاجه بين اليابان وتركيا لأي طرف ثالث لذلك أصبح سرية المحرك بين تركيا واليابان تحت الإشراف مخابرات البلدين.

 

المحرك الواعد للمقاتلة TF-X التركية أصبح الآن أصعب سر لروسيا وخصوصًا الصين بسبب انها لاتمتلك صناعة المحركات الجيل الخامس لأن مقاتلاتها الJ-20 من الجيل الخامس تعمل على محركات الجيل 4و3 وليس لديها صناعة هذه التقنية كما تقول المواقع الإخبارية والمتخصصين في أخبار والمعلومات العسكرية ولاتمتلك صناعة المحركات الجيل الخامس للذين يعتقدون أن الصين تقنيتها متجاوزة كل شيء.

 

اليوم جميع الإستخبارات العالمية منهمكه في الإتفاق التقني والتكنولوجي الذي حاصل بين تركيا واليابان وماهي المعلومات الذي تبادل بها الطرفين بخصوص تقنيات المحرك وهذا هو السر الكبير top secret الذي يسعى له الغرب وروسيا وحتى أنه جرب في المقاتلات F-16 التركية وتجاوز كل التوقعات.

 

هُنا يُطرح السؤال هل المحرك الذي جرب أعطى للمقاتلات التركية بعض التطور وهل نسخته الأولى قد إستخدمت في الـF-16 التركية حيث يعتقد الروس بذلك نسبة للأحداث التي جرت في إقليم نغورنو كاره باخ حيث لم تستطيع أن تقلع المقاتلات SU-30 الروسية التي لدى الجيش الأرميني بسبب إستخدام تركيا لهذا النوع من المحركات في مقاتلاتها الـF-16 وإسقاط عدد كبير من المقاتلات الروسية في آذربيجان بغير حماية العاصمة باكو الآذربيجانية بحزام إلكتروني تشويش شديد القوة ونقل ذلك الجدار من التشويش إلى شوشة الذي إقتحم المنطقة التي تعتبرها روسيا جزء منها وأن الأتراك قد جربوا ذلك المحرك على الأقل أربع مرات ويعملون على تطويره من خلال مساعدة اليابان والأمريكيين والروس والصينيين يضغطون بكل قواهم من اجل الوصول إلى خصائص تصميمه.

 

المصدر: مواقع تركية

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

الجزائر وروسيا تُوقعان عقدًا لتوريد مقاتلات Su-57 بقيمة تقارب 2 مليار دولار

مصر تكشف لأول مرة امتلاكها للصاروخ الفائق الروسي R77 SD ذو المدى 110 كيلومتر (فيديو وصور)