نور الدين
نشر الصحفي الإيراني باباك تغفاي باباك مقالة حول ما وصفه بـ “السيناريو المحتمل لضرب المنشآت النووية الإيرانية” ، وقال فيها:
لقد شارك سلاح الجو الإسرائيلي في تمرينين مشتركين في شرق البحر الأبيض المتوسط. الهدف الرئيسي من هذه التدريبات هو إعداد الطيارين ومشغلي أنظمة الأسلحة من سرب المطارق رقم 69 وسرب النسر الذهبي رقم 140 من قاعدتي حتريم ونيفاتيم الجويتين للاستعداد لأي هجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية.
الضربة الجوية ضد المواقع النووية الإيرانية في نطنز وخنداب ستتطلب:
مشاركة ما لا يقل عن 18 مقاتلة لقمع دفاعات العدو الجوية SEAD من طراز F-35I أدير و 8 مقاتلات DEAD من طراز F-151 Ra’am على اغلب مجهزة بقنابل GBU-28 لتدمير المنشآت النووية، وأيضًا مقاتلات راعم قادرة على لقيام بهجوم إلكتروني EW لشل منظومات الدفاع الإيرانية.
مع دعم التزود بالوقود الجوي المقدم من طائرتين على الأقل من طراز KC- 707 من أجل مقاتلات Adir، أما راعم تمتلك خزانات وقود تكفيها.
أيضا تدرس الحكومة الأمريكية حاليًا خططًا لإشراك القوات الجوية الأمريكية بشكل مباشر في أي ضربة جوية ضد المواقع النووية الإيرانية في نطنز وخنداب.
في هذه الحالة ، ستقوم طائرات F-16C التابعة للقوات الجوية الأمريكية من السرب 480th (بالفعل وصل مقاتلات من هذا السرب إلى قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات قبل أيام، قادمة من ألمانيا) مع مقاتلات F-35l أدير من السرب 140sq التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي ، بتنفيذ قمع وتدمير مشترك لعملية الدفاع الجوي للعدو لتدمير مواقع الرادار التكتيكية والإنذار المبكر مثل بالإضافة إلى بطاريات وأنظمة صواريخ أرض – جو التابعة لقوات الدفاع الجوي الإيرانية (IRIADF) والقوة الجوية لجيش حرس الثوري IRGCASF.
يمكن للقوات الجوية الأمريكية أيضًا توفير دعم البحث والإنقاذ القتالي CSAR في حالة إسقاط أي طائرة مقاتلة إسرائيلية في الأراضي الإيرانية(علما إسرائيل لديها S-65C-3 وهي نسخة من CH-53 سوبر ستالون، من السرب 118th وفريقين البحث القتالي والإنقاذ CSAR من الوحدة 669).
تعاون القوة سلاح الجو الأمريكي و الإسرائيلي سيطعي إضافة قوية لأحدهما الآخر.
وأقول بكل صراحه أن أمريكا وإسرائيل قادرين القيام بالضربة وبنسبة نجاح كبيرة.
وسبق وأن قامت إسرائيل وحدها بضرب مفاعل تموز النووية العراقي ، وكانت الضربة نجاح بشكل كبير، و شلت المفاعل للأبد.
لكن الصعب هو التبعات السياسية للضربة، وموافقة الكونجرس وكذلك الكنيست وتأثيرها على الشأن الداخلي لهذه الدول.
