تداولت أنباء شبه مؤكدة إجراء مناورات جوية بين مصر والسودان في أجواء السودان.
فى البداية كتب موقع القدرات العسكرية السودانية أن مصر تشترك في هذه المناورات بسربين جويين ولم يتم ذكر الطرازات المشتركة في المناورة ولكن تم نشر صورة مرفقة تضم MiG-29M2 مصرية.
هل سلاح الجو المصري قادر على التعامل مع سد النهضة ؟
وبالتأكيد مصر لن تشارك في هذه المناورة بقوة 2 سرب جوي. ولكن سوف يعلن بالتأكيد عن عدد الطائرات المشاركة و طرازاتها قريبا جدا .
الأهم هو أن مصر لأول مرة تدخل في مناورة جوية مع السودان في الأجواء السودانية بعد وقت طويل من بيانات القيادة السودانية في مهاجمة مصر والإدعاء بأن حلايب سودانية وأن أثيوبيا هي أخت السودان والاثنان لا تنفصل مصالحهما.
وأحست أثيوبيا على الفور بالخطر الشديد وعلق موقع أثيوبيا شبه الرسمي على هذه المناورات بما يشبه الخيانة السودانية لأثيوبيا في وقت دخلت فيه أثيوبيا مرحلة الحرب الأهلية بين القوميات المختلفة بداخلها وأهمها التيجران والأورومو والأمهرية والحكومة المركزية.
بالمناسبة أخر أخبار الحرب الأهلية أن قوات أقليم التيجراي الأثيوبي قد قامت فى أيام القليلة الماضية بالآتي:
1. إسقاط طائرتين أثيوبيتين من طراز ميج 23
2. الإستيلاء على المؤن و السلاح و أموال المرتبات لقوات الحكومة المركزية الأثيوبية .
3. الإستيلاء على قيادة المنطقة الشمالية العسكرية الشمالية فى إقليم التيجراى التابعة لجيش أثيوبيا .
4. محاصرة مجموعة من قوات الجيش الأثيوبى و تجريدهم من ملابسهم ورميهم أحياء أو مصابين في منطقة شديدة الخطورة مليئة بالحيوانات الضارية مثل الضباع والذئاب.
والجدير بالذكر أن قوات إقليم التيجراى تقدر بضعف الجيش الأثيوبي كله و هو ما يقدر بربع مليون جندي وبها نصف المعدات العسكرية الأثيوبية كلها.
علمًا بأن إقليم التيجراي كان يحتكر كل المناصب القيادية في دولة أثيوبيا (جيش -شرطة – مخابرات – وزراء …إلخ) لمدة حوالي ثلاثين سنة أنتهت بتولي أبي أحمد الحكم في 2018 والذي ينتمي إلى إقليم الأمهرية وهو أهل والدته والذي تربى به بعيدًا عن إقليم أهل والده في الأورومو.