in

الدرون الصيني العابر للقارات Ch-5 ، أقوى درون مسلح لدى القوات الجوية المصرية

الطائرة بدون طيار Ch-5 هي أول درون قتالي ثقيل تمتلكه مصر حصلت عليه بعدد يقارب 20 قطعة. وتُعد أقوى درون مصري مسلح لدى القوات الجوية المصرية.

 

الدرون يمكنه حمل حتى 1 طن من الأسلحة ، 16 إلى 24 صاروخ مضاد للدروع ، ويمكنه البقاء في الجو لمدة تصل إلى 60 ساعة يومين ونصف والتحليق حتى مدى 6500 كم و 10.000 كم حسب حمولته. وسيتم تطويره ليكون قادر على التحليق لمدة 120 ساعة (5 أيام متواصلة) و حتى مدى 20.000 كم!

 

على ارتفاع 10 كم من على سطح الأرض ، يمكنه التسليح بصواريخ مضادة للسفن أو مضادة للرادارات لاخماد الدفاعات الجوية أو التجهيز بأنظمة استخبار وجمع معلومات ورادار SAR وغيره من الأنظمة.

 

يتم التحكم في الدرون عبر وصلة بيانات بصرية من محطة التحكم وتعطيه مدى 300 كم أو التحكم به عبر قمر اتصالات ليعطيه مدى مفتوح. تمتلك مصر قمر Tiba-1 للاتصالات العسكرية والمدنية.

 

ويمكن للمركبة الجوية بدون طيار CH-5 أن تقوم بأدوار الاستطلاع والمراقبة والدوريات وتحديد المواقع المستهدفة ومهمات القصف، وفقًا لمطوريها، علوم الفضاء الصينية وشركة التكنولوجيا CASC.

 

و كشفت CASC الطائرة المسيرة CH-5 للمرة الأولى في نوفمبر تشرين الثاني عام 2016 خلال المعرض الجوي الصيني.

 

يبلغ طول الطائرة 11 متراً وعرض جناحيها 21 متراً. الحد الأقصى لوزن الإقلاع هو 3300 كجم. تستطيع ان تحمل 1200 كجم من الأسلحة.

 

نطاق تشغيلها يصل إلى 250 كم من خلال الاتصال عبر خط البصر ويمتد إلى 2000 كيلو متر للاتصال عبر الأقمار الصناعية وتملك القدرة على القيام برحلات مستقلة باستخدام إحداثيات ملاحية مبرمجة مسبقاً.

 

تم تجهيز طائرة CH-5 بمحرك الوقود الثقيل (HFE) بقوة 330 حصان. لها القدرة على التحليق لمدة تصل إلى 60 ساعة.

 

تصل سرعتها إلى 220 كم في الساعة وسرعتها القصوى تتجاوز 300 كم في الساعة ، مع سقف ارتفاع يبلغ 30000 قدم بما يعني (7000 متر)

 

يمكن تسليحها بمجموعة متنوعة من الأسلحة بما في ذلك:

 

• صواريخ جو جو لضرب أهداف جوية

• صواريخ موجهة مضادة للدبابات (ATGM)

• قنابل موجهة بالليزر

• صاروخ HJ-10: هو صاروخ (جو-جو / جو-أرض) يعمل بالوقود الصلب و يحمل رأسه من HEAT بوزن 50 كجم ويبلغ مداه +10 كلم يحتوي على نسختين، النسخة ATF-10 المضادة للمروحيات تستخدم تقنية التوجيه عبر الالياف البصرية / توجيه بالأشعة تحت الحمراء، والنسخة AKD-10 المضادة للدبابات توجه عبر باحث ليزري شبه نشط / باحث راداري ملميتري / توجيه بالأشعة تحت الحمراء.

• صاروخ MMRI-90: هو صاروخ ( جو-جو / جو-أرض ) مضادة للدرونز و تجمعات المشاة و الاليات العسكرية حتى للدبابات الثقيلة قطره 90 مم يبلغ مداه 8 كم يوجه بباحث ليزري شبه نشط ويستطيع مقاومة أنظمة التشويش الليزي للدبابات مثل منظومة تروفي الاسرائيلية و يستهدف اعلى سطح برج الدبابة (أضعف نقطة تدريع).

• قنابل موجهة:

– قنابل 130KK و 130T

– قنابل FT-10/25 بوزن 25 كجم

– قنابل 50/FT-9 بوزن 50 كجم

– قنابل GB-7/50 PGM بوزن 50 كجم

– قنابل GB-4/100 PGM

 

لديها القدرة على حمل 16 صاروخاً مضاد للتدريع مُوزّعين على 6 نقاط تعليق أسفل الأجنحة او 24 صاروخا مضاد للافراد و المركبات علي نقاط تعليق ثنائية كما يظهر في الصورة المرفقة.

 

وتمتلك مصر أيضًا كميات كبيرة من الدرون المسلح من الفئة CH4 وهي النسخة التي تسبق CH5 مباشرة ويرجح البعض أن عدد الطائرات العاملة لدى سلاح الجو المصري من هذه الفئات تتعدى الـ 150 طائرة وما زالت الأعداد في تزايد.

 

كما أن مصر دخلت مؤخرا مع بيلاروسيا في مشروع إنتاج درونات مسلحة داخل المصانع المصرية وقد استقرت مصر على أربعة مشروعات ستقوم بتنفيذهم سيكونوا أحد أقوى درونات العالم المسلحة.

 

الدرونات هي مستقبل الطيران الحربي في العالم ومصر مهتمة جدًا بهذا المجال وتهدف أن تكون أحد أكبر مصنعي الطائرات بدون طيار المسلحة في الشرق الأوسط خلال سنتان.

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

شاهد: الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي الإثيوبية تسيطر على كتيبة كاملة من أنظمة إس-300 خاصة بالجيش الإثيوبي!

وزارة الخارجية الأمريكية توافق رسمياً عن صفقة أسلحة ضخمة لصالح الإمارات تبلغ قيمتها 23.37 مليار دولار