يعمل أعضاء مجلس الشيوخ على تغيير قانون في الكونجرس يسمح ببيع إسرائيل قنابل فائقة من طراز GBU-57 خارج حدود الولايات المتحدة. ويطلق على هذه القنبلة “أم القنابل”.
يأتي هذا التقرير وسط توقيع غانتس الأسبوع الماضي على حزمة تعويضات كبيرة ومهمة مع الإدارة الأمريكية تضمن الميزة النوعية للجيش الإسرائيلي في الشرق الأوسط.
القنبلة وزنها 14 طن ومزودة برأس حربي مجهز بـ 2.4 طن من المتفجرات، وصنعت لتعمل على القاذفة الاستراتيجية b-2. وينوي سلاح الجو الإسرائيلي إطلاقها من طائرة نقل عسكرية، الغرض منها تدمير المنشآت التحت أرضية المحصنة، وقد يكون الهدف من استخدامها ضد حزب الله وإيران.
GBU-57 هي قنبلة خارقة للتحصينات من إنتاج شركة بوينغ Boeing الأمريكية. ودخلت GBU-57 الخدمة في عام 2012 وهي تعتبر أحدث قنبلة خارقة للتحصينات ويتم إطلاقها من قاذفة B-2 Spirit وأيضاً من القاذفة B-52 Stratofortress ولديها نظام التوجيه GPS.
المواصفات العامة:
الطول: 6 متر
القطر: 1 متر
وزن القنبلة: 13.5 طن
الرأس الحربي: 2.5 طن
قدرة الاختراق تحت الأرض: 61 متر
القنبلة قادرة على اختراق عمق يصل حتى 60 متر تحت الارض، و هي اكبر قنبلة غير نووية في الترسانة الامريكية، ويمكنها إلحاق الضّرر بالمنشآت النووية الايرانية.
وأشارت القناة العبرية “12” على موقعها الإلكتروني إلى أن لدى إسرائيل طائرات تحت اسم “هرقل”، يُمكنها حمل مثل هذه القنابل.
و ألمحت القناة الى انه من المُمكن ان تكون عملية بيع “أم القنابل” لاسرائيل، كتعويض عن شراء الامارات الطائرة المقاتلة “إف-35” الامريكية، و هو ما ناقشه غانتس خلال زيارته لواشنطن.