in

تصورات الجيش الأمريكي حول استخدام الأسلحة الفرط صوتية

فيما يتعلق بمنظومة السلاح الفرط صوتي التي نشرت شركة لوكهيد مارتن صورة لها اليوم ، فإن أحد تصورات الجيش الأمريكي حول استخدام الأسلحة الفرط صوتية هي كوسيلة لتوجيه الضربات التقليدية الدقيقة ضمن المديات المتوسطة و البعيدة خلال مدة زمنية قصيرة.

 

يظهر ذلك بوضوح عند النظر لمنظومة “السلاح الفرط صوتي بعيد المدى” LRHW التي نشرت صورة لها اليوم و التي تم تطويرها بناءاً على مواصفات و شروط معينة وضعها الجيش الأمريكي مسبقاً و هي أن تكون سرعة الصاروخ 8 ماخ على الأقل و أن يكون قادر على توجيه ضربة على المدى الأقصى (6100 كم) خلال 35 دقيقة على الأكثر و أن يتم ذلك بدقة لا تتجاوز 10 متر هامش خطأ على المدى الأقصى.

 

و في تموز/يونيو الماضي صرح وزير شؤون الجيش الأمريكي ريان ماكارثي أن صواريخ منظومة LRHW ستكون قادرة على قطع المسافة بين مدينتي هانتسفيل و لوس أنجلس بأقل من 13 دقيقة و بناءاً على المسافة بين المدينتين هذا يعني أن سرعة الصاروخ ستكون 13500 كم في الساعة أو 11 ماخ (11 ضعف سرعة الصوت).

 

جدير بالذكر كذلك أن منظومة LRHW هي نتيجة برنامج يدعى “السلاح الفرط صوتي المتقدم” Advanced Hypersonic Weapon الذي دام لعدة سنوات كجزء من خطة الجيش الأمريكي لتطوير الأسلحة الفرط صوتية و قد جرت اختبارات ضمنه تعود حتى تشرين الثاني/نوفمبر عام 2011 عندما تم اختبار رأس حربي انزلاقي فرط صوتي و أصاب هدفه بنجاح على بعد 3700 كم.

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

حاضن التهديف والمراقبة التركي “عين النسر” ASELPOD

فرقاطة الدفاع الجوي الفرنسية الاولى من طراز FREMM FREDA تبدأ التجارب البحرية العملية