أكد الجيش الاثيوبي في وقت سابق قدرته في تأمين سد النهضة ، بعد تناقل أنباء عن استعداد مصر لاستهداف السد.
مصر تهتم بالمقاتلة جيان J-10 وخاصة النسخة C بالإضافة إلى المقاتلة ثاندر JF17
وقال قائد القوات الجوية الإثيوبية الجنرال يلما مرداسا في تصريحات لوسائل إعلام محلية اثيوبية: “لا يمكن حتى لطائر أن يمر بدون إذن منا”، وأكد بأن المحيط الخاص بسد النهضة مؤمن بشكل كبير من قبل سلاح الجو الإثيوبي.
وأشار القائد إلى أنه يتم تأمين سد النهضة على مدار اليوم وخلال الأربعة والعشرين ساعة وكذلك أيام الأسبوع السبعة، ولفت إلى نشر وانتشار القوات الجوية لحماية سد النهضة الإثيوبي.
وخلال تصريحات قائد القوات الجوية الإثيوبية ، ظهرت خلفه صورة لمجسم طائرة صينية من طراز J-10 المتقدمة مما أثار عدة تسائلات حول إمكانية تعاقد إثيوبيا عليها بشكل سري.
ويعتقد خبراء أن تصريحات قائد القوات الجوية الإثيوبية تأتي بعد تسلم تجهيزات ومعدات عسكرية متطورة. حيث أشار القائد إلى أن القوات الجوية الإثيوبية “مجهزة بشكل أفضل من أي وقت مضى بأعضائها وأفرادها والتكنولوجيا الحديثة”.
وقال مرداسا حول إمكانيات بعض الطائرات الخاصة بإثيوبيا إنهم يمتلكون طائرات ومقاتلات لديها القدرة على الطيران لمسافات بعيدة وفي مدة زمنية أكبر من 4 ساعات كما تم إنشاء نظام لمراقبة وإعطاء الأوامر وتنفيذ مهام القوات الجوية الإثيوبية من خلال مركز عمليات واحد.
تعاقد إثيوبيا المحتمل على طائرات J-10 الصينية قد يكون كرد فعل على الصفقات التسليحية المصرية الضخمة التي أجرتها مؤخراً ، وعلى وجه الخصوص مقاتلات سوخوي سو-35 الروسية المتطورة.
اختيار إثيوبيا المحتمل لمقاتلات J-10 الصينية لم يكن اعتباطيا، فقد أعلنت الصين عن تنفيذ مجموعة من المناورات الجوية القتالية باستخدام هذه الطائرات المقاتلة ضد مقاتلات من الجيل الرابع ++ وكانت نتائجها مفاجئة للعديد من المحللين.
وسلطت التقارير الأخيرة من وسائل الإعلام الصينية وعدد من الخبراء العسكريين الضوء على نتائج الألعاب الحربية التي واجهت فيها مقاتلات روسية الصنع من طراز سو-35 من “الجيل 4 ++” ضد طائرات J-10C الصينية الصنع من نفس الجيل.
كانت النتيجة انتصارات ساحقة للطائرات الصينية الصنع ، والتي كانت مفاجئة بشكل خاص للعديد من المحللين خصوصا بالنسبة لمقاتلات J-10C.