وقع كل من المغرب والولايات المتحدة على اتفاقية تعاون عسكري لمدة عشر سنوات تنتهي عام 2030.
استقبل كل من السيد عبد اللطيف لودييي الوزير المنتدب لدى رئاسة الحكومة المكلف بادارة الدفاع الوطني والجنرال دوكور دارمي عبد الفتاح الوراق المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، كاتب الدولة الأمريكي للدفاع السيد مارك إسبر في اختتام جولة يقوم بها بالمنطقة.
وتركزت المحادثات بين الأطراف حول تعزيز التعاون في المجالات الامنية و الدفاعية، حيث يعتبر المغرب الضامن الرئيسي للاستقرار بالمنطقة.
وخلال هذه اللقاءات اقترح السيد لوديي تعزيز التعاون العسكري مع الولايات المتحدة من خلال النهوض بمشاريع مشتركة للاستثمار بالمغرب في قطاع صناعة الدفاع من أجل التحفيز على نقل التكنولوجيا والبناء التدريجي للاستقلالية الاستراتيجية للمملكة في هذا المجال.
وتوقع بعض الخبراء أن الولايات المتحدة ستساعد المغرب في نقل تكنولوجية الدرونات والمدرعات والدخيرة بالاضافة لتركيب الأبرامز ومروحيات الأباتشي ومقاتلات الفايبر محليا في المغرب.
وهناك صفقات عسرية ضخمة يجري الإعداد لها بين الطرفين أهمها صفقة أنظمة الدفاع الجوي “باتريوت” وراجمة الصواريخ المتطورة “هيمارس” وطائرات “البريداتور” المسيرة.