على خلفية صفقة الإف-35 المرتقبة للإمارات ، بدأت التكنهات عن شكل التعويض الذي ستقدمه أمريكا لإسرائيل للحفاظ على تفوقها النوعي.
من ضمن الاحتمالات ، تطوير طائرات الإف-15 لأحدث معيار واحتمالية حصولها على صواريخ JASSM-ER.
في 2017 ، نشر أحد المحللين الإسرائيليين في مركز الدراسات الاستراتيجية “بيجين-سادات” مقال طويل تحليل لقدرات إسرائيل من حيث الهجمات بالصواريخ الجوالة.
في نهاية التحليل هذا ، الكاتب كان من رأيه طلب إسرائيل صواريخ AGM-158 JASSM الأمريكية مؤكدا على وجهة نظره بالتزامن مع حصول مصر على بطاريات صواريخ S-300VM رغم أنه أكد أن العلاقات مستقرة بين البلدين لكن قد يكون تهديد في المستقبل البعيد.
وشدد كذلك على خطورة تواجد الصواريخ الدفاعية في شبكة دفاع متكاملة أو كما وصفها integrated air defense system.
من وجهة نظره أن الصواريخ الإسرائيلية يا إما بمدى محدود أمام الإس-300 أو بشحنة انفجار ضعيفة غير قادرة على ضرب أهداف محصنة.
فكان رأيه الحصول على الصاروخ الأمريكي الذي يصل مداه 1000 كم ، مما يمكن المقاتلات الإسرائيلية للعمل خارج أي مدى تغطية صاروخية معادية ، و كذلك الصاروخ الأمريكي سيوفر كتير جدًا في المدى القتالي للمقاتلات لأنه بمدى يصل لـ 1000 كم ، فلن تضطر المقاتلات الدخول في العمق لإطلاق الذخيرة أو تحتاج لعمليه تزود بالوقود.
لكن كان الانتقاد للصاروخ الأمريكي أنه غير قادر على ضرب أهداف متحركة وكان الرأي الآخر هو من الممكن الاعتماد في هذه الحاله على الصواريخ الإسرائيلية التي لها القدرة بخصوص هذا الأمر كصواريخ “دليلة”.
في النهاية فإن الصاروخ الأمريكي سيضيف لإسرائيل قدرة هجومية بعيدة المدى لا يستهان بها – لكن نأخد برأي الكاتب أن الأمر ليس حاسما خصوصًا أن هذه النوعية من الصواريخ قد يكون لها سبل مواجهة واعتراض كما حدث في سوريا واعتراض بطاريات “البوك أم” و “بانتسير” لبعض الصواريخ الجوالة الإسرائيلية.