Nourddine
سخر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على جيش التحرير الشعبي الصيني بسبب بكاء جنود صينيين في حافلة بينما يستعدون على ما يبدو للذهاب إلى الحدود مع الهند.
مع استمرار التوترات على الحدود الصينية الهندية ، ظهر شريط فيديو يوم الأحد (20 سبتمبر) يظهر جنود جيش التحرير الشعبي يبكون أثناء انتشارهم المزعوم على الحدود.
يوم الأحد ، نشر الممثل الكوميدي الباكستاني زيد حميد مقطع فيديو يظهر عدة مجندين من جيش التحرير الشعبي يبكون على متن حافلة حيث يُزعم أنهم “نُقلوا إلى حدود لداخ لمواجهة الجيش الهندي”. ثم كتب حميد أن سياسة الطفل الواحد في الصين “تضر بشكل خطير بمستوى تحفيز أشقائنا الصينيين”.
ثم أضاف: “نحن الباكستانيون ندعم الصين. ابقوا شِجاع”. على الرغم من أن باكستان حليف للصين ، إلا أن حميد بدا وكأنه يسخر من المجندين الخضر.
上车后被告知上前线
炮灰们哭的稀里哗啦！pic.twitter.com/wHLMqFeKIa— 自由的鐘聲🗽 (@waynescene) September 20, 2020
تم نشر الفيديو في الأصل على صفحة WeChat في Fuyang City Weekly ، ولكن سرعان ما تم حذفه. يُظهر المنشور الأصلي 10 مجندين جدد من منطقة يينغتشو بمدينة فويانغ بمقاطعة آنهوي الصينية.
وأفادت الأنباء أن جميع القوات الجديدة كانت من طلاب الجامعات ، وأن خمسة منهم “تطوعوا بشكل استباقي للخدمة في التبت” التي تقع على حدود منطقة لداخ حيث وقعت المناوشات الدموية في وادي جالوان في يونيو من هذا العام. وبحسب ما ورد تم تصوير الفيديو في محطة فويانغ للسكك الحديدية أثناء استعدادهم للتوجه إلى معسكر للجيش في مقاطعة هيبي.
في الفيديو ، يمكن رؤية الجنود وهم يبكون بشكل هيستيري وهم يكافحون من أجل غناء كلمات أغنية جيش التحرير الشعبي “Green Flowers in the Army” (軍 中 綠 花). أعاد أحد مستخدمي الإنترنت الصينيين نشر الفيديو يوم الأحد وكتب: “قيل لهم إنهم سيذهبون إلى الخطوط الأمامية بعد أن صعدوا إلى الحافلة”.
