شركة لوكهيد مارتن الأمريكية وآفاق الصادرات المستقبلية لأثيوبيا.
أعلنت شركة لوكهيد مارتن الرائدة في تصنيع الأسلحة في أمريكا عن خطط لإجراء تغييرات مهمة في مبيعاتها في فئة المقاتلات الأرخص والأخف وزنًا من الجيل الرابع من طراز “إف-16 فايبر” وتسويقها كبديل محتمل للمقاتلة السوفيتية “ميغ 23″.
ونظرًا لأنه من غير المرجح أن تشتري أنغولا وكوبا وكوريا الشمالية وسوريا طائرات أمريكية فإن إثيوبيا وربما ليبيا يُنظر إليهم على أنهم العملاء المحتملون لـ ” إف-16 ” باعتبارهم المشغلين الرئيسيين الآخرين لطائرات “ميغ -23” وبما أن ليبيا حالياً في حالة حرب أهلية ويمنع تصدير الأسلحة لها بموجب القرارات الدولية تعتبر إثيوبيا عميلًا محتملاً ومن المتوقع أن تسعى إلى تحديث أسطولها القتالي خلال العقد المقبل.
والسؤال هنا ، هل هناك تهديد بعقوبات غربية يمنع أثيوبيا من حصولها على طائرات مقاتلة من روسيا وتحديث طائراتها ؟ وأيضا هل علاقات أديس أبابا الوثيقة مع الكتلة الغربية هذه الفترة يمكن أن تدفعها للحصول على طائرات “إف-16 فايبر” المقاتلة لتحل محل طائراتها القديمة ميغ 23 ؟