نور الدين
قال محلل دفاعي وصحفي روسي أنه إذا تحصلت اليونان على مقاتلات داسو رافال الفرنسية الصنع فإن النصر “سيميل” نحو أثينا إذا خاضت قتالا جويا مع تركيا.
ووسط تصاعد التوترات بين اليونان وتركيا ، ورد أن فرنسا قررت دعم أثينا من خلال تزويدهم بـ 18 طائرة مقاتلة من طراز داسو رافال Dassault Rafale لمحاربة جارتها في البحر الأبيض المتوسط.
العقد بين الحكومتين الفرنسية واليونانية في مرحلة متقدمة ، حيث يخطط سلاح الجو اليوناني في إضافة سرب كامل من طائرات رافال إلى أسطوله الحالي من طائرات لوكهيد F-16 Fighting Falcons و Dassault Mirage 2000 و McDonnell-Douglas F-4 Phantom II.
ووفقًا لألكسندر سيتنيكوف ، الذي نقل عنه موقع Pentapostagma الإخباري ، فإن إضافة 18 طائرة رافال فرنسية إلى القوة الحالية لليونان ، ستكون بالتأكيد أخبارًا سيئة للغاية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وأضاف: “هذا لأن أنقرة لا تستطيع فرض أي من مزاياها الدفاعية ضد أثينا ، من أجل إثناء اليونانيين عن أي رغبة في المقاومة”.
تصدرت طائرات رافال عناوين الصحف في الهند عندما استلمت نيودلهي الدفعة الأولى في يوليو ، وسيتم إدخالها رسميًا للخدمة اليوم (10 سبتمبر 2020).
“بفضل قدرتها المتميزة في الحمولة ونظام المهام المتقدم ، يمكن لطائرة رافال تنفيذ كل من الضربات الجوية ، وكذلك الهجمات الجوية واعتراض الطائرات خلال نفس الطلعة. إنها قادرة على تنفيذ العديد من الإجراءات في نفس الوقت ، مثل إطلاق صواريخ جو – جو خلال مرحلة الاختراق على ارتفاع منخفض للغاية: دليل واضح على قدراتها الحقيقية في “تعدد المهام Omni-Role” وقدرتها على البقاء” ، حسبما أفادت شركة داسو للطيران.
رافال هي طائرة مقاتلة ثنائية المحرك تصنعها شركة داسو للطيران الفرنسية. رافال قادرة على العمل من القواعد الساحلية وحاملات الطائرات. من ناحية أخرى ، تأتي F-16 التركية التي قد تستخدمها ضد اليونان ، مسلحة بصواريخ البطريق Penguin المضادة للسفن ، والقنابل العنقودية ، وقنابل مضادة لمدرجات المطارات ، وصواريخ جو-جو قصيرة المدى AIM-9 sidewinder ، وصواريخ جو – جو AIM -120 متوسطة المدى. قنابل موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وقنابل إسقاط تقليدية ومدفع داخلي من طراز فولكان عيار 20 ملم.
يمكن أن تتكامل طائرات رافال مع صواريخ مثل صواريخ MICA جو-جو ، وصواريخ SCALP طويلة المدى ، والقنابل الموجهة بالليزر ، وصواريخ AM39 المضادة للسفن ، ومدفع GIAT 30 الداخلي ، وصواريخ METEOR بعيدة المدى الجو-جو ، وأسلحة جو-أرض فائقة الدقة.
“إن المعركة في شرق البحر الأبيض المتوسط حول مبالغ خيالية تبلغ قيمتها عدة مليارات من الدولارات من حقول النفط والغاز ستجرى بشكل أساسي بطائرات مقاتلة وسفن حربية من قبل الأطراف المتحاربة. ومع ذلك ، فإن العديد من خبراء الدفاع مقتنعون بأن النصر سيذهب إلى الدولة التي ستكتسب التفوق الجوي أولاً” ، حسبما أكد الصحفي الروسي أثناء مقارنة رافال بطائرات إف-16.
واستشهد التقرير بصحيفة Haber7 التركية ويدعي أن تركيا أمرت بالفعل بنقل أنظمة الدفاع الجوي إس-400 إلى جنوب شرق تركيا (للسيطرة على المنطقة المتنازع عليها) ، بينما تفكر في الحصول على عدة طائرات من طراز Su-57.
وأضاف الكاتب أيضًا أنه نظرًا لأنظمة الدفاع الجوي الروسية إس-400 ، فإن الأتراك لديهم بعض الريادة في السيطرة على المجال الجوي لشرق البحر الأبيض المتوسط ، ولكن من أجل السيطرة الكاملة ، يحتاجون أيضًا إلى عدد كافٍ من أنظمة إس-400 الروسية ، والتي لن تسمح لطائرات رافال بأي فرصة للنجاة في المعركة.
