نور الدين
تمتلك السعودية سلاح الصواريخ الباليستية لغرض الردع الاستراتيجي وبدء العمل بهذا الفرع الخامس من فروع القوات المسلحة الملكية السعودية عام 1987.
تمتلك المملكة من الصواريخ الباليستية ما يلي:
DF-3
الصاروخ الصيني Dongfeng ، الذي يحمل رأساً حربياً تقليدياً شديد الانفجار (2150 كغم) وهو نوع من الصاروخ الباليستية بعيد المدى. يبلغ أقصى مدى للصاروخ 4000 كم وتم تسليمه بناءاً على طلب من المملكة العربية السعودية في عام 1987، تم تسليم حوالي 30+ صاروخاً و 9 -12 قاذفة لنصب واطلاق الصواريخ في عام 1988 ، ولكن لا يوجد أي استخدام فعلي لها داخل أو خارج المملكة ، وعرضتها المملكة العربية السعودية علناً لأول مرة في عام 2014.
DF-21
في عام 2013 ، ظهرت تقارير إعلامية تشير إلى أن المملكة ستفكر في شراء الصاروخ الباليستي DF-21 المتقدم من الصين في المستقبل.
DF-21
وفي يناير 2014 ، كشفت مجلة نيوزويك أن المملكة العربية السعودية قد اشترت سراً عدداً من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى من طراز DF-21 في عام 2007. وقيل أيضاً أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سمحت بالصفقة إذا تم تعديل الصواريخ بحيث لا يمكنها حمل رؤوس نووية. في حين أن DF-3 لها مدى أطول ، فقد تم تصميمها لحمل حمولة نووية ، حيث أن دقتها أقل نسبياً وتبلغ 300 متر ، إذا استخدمت مع رأس حربي تقليدي. سيكون مفيدًا فقط ضد أهداف كبيرة مثل المدن والقواعد العسكرية. وهذا ما أدى إلى عدم استخدامها خلال حرب الخليج للرد على هجمات صواريخ سكود العراقية ، لأنها ستؤدي إلى خسائر كبيرة في صفوف المدنيين ولن تكون بنفس فعالية الهجمات الجوية للتحالف. بعد حرب الخليج الثانية ، عمل السعوديون ووكالة المخابرات المركزية معاً للسماح سراً بشراء صواريخ DF-21 الصينية.
ويعمل الصاروخ بالوقود الصلب بدلاً من الوقود السائل كما في النسخة الأقدم ، DF-3 ، لذلك يستغرق وقتاً أقل للتحضير للإطلاق.
ويبلغ هامش الخطأ حوالي 30 متر فقط، مما يسمح لها بمهاجمة أهداف محددة مثل التجمعات العسكرية أو القواعد الكبيرة والمطارات وغيرها ، الأعداد غير معروفة حتى الآن ، ويبلغ مدى هذه الصواريخ حوالي 1500 – 1700 كم مع سرعة تبلغ 10 ماخ في الساعة.
