in

إسرائيل تحصل على محاكي أرضي متطور جدًا للطائرة الشبحية إف-35

محاكي أرضي متطور جدا للطائرة الشبحية إف 35 التي تستخدمها إسرائيل وتعتبر هي صفوة الأسطول الإسرائيلي من الجيل الخامس انضم إلى أكادمية (السرب الصغير).

 

وهي خطوه هامه وخطيره جدا جدا للاسرائيلين للنظر للشباب الصغير وتجهيزهم بدنيا وفكريا ليخدموا في سلاح الجو الاسرائيلي من اجل الحصول علي اكبر عدد مدرب من الطيارين في وقت قصير وقياسي.

 

أفراخ العقبان الاسرائيلية المستقبلية

 

مشروع قومي قوي من سلاح الجو الإسرائيلي تحت اسم السرب الصغير.

 

بينما أنت تجلس عزيزي القارئ وتقرأ هذه الكلمات هناك ولد أو بنت بعمر أطفالك يتعلم كيفية تحليل صورة استطلاع جوي وتخطيط وتنفيذ مهمات هجوم بعيد المدى لضرب أي هدف حيوي استراتيجي ويتعلم القتال الجوي بين المقاتلات الحديثة من طراز إف 16 من الجيل الرابع وإف 35 للجيل الخامس.

 

وذلك يجعلنا أن نتسائل هل سمعه سلاح الجو الإسرائيلي القوية حتى وأن كانت تحوم حولها الشكوك في بعض الانتصارات ولكنها شئنا أم أبينا قد فرضت نفسها على الساحة في الشرق الاوسط بقوة ولكن هل يكتفى بعد هذة السمعة سلاح الجو الصهيوني فقط ؟ هل من الأصلح الاعتماد عليها لاخافة الجميع من حولة أم أنه يسعى دائما لترسيخ ودعم أجنحته الفضية (المسمى الرسمى لهم) بالتكنولوجيات المختلفة والأحدث على الإطلاق والطائرات الحديثة والعتاد؟ هل يكتفي أيضا بنشر انتصاراتة التاريخية حتى لو كاذبة في جميع المحافل الدولية لترسيخ فكرة السلاح الذي لا يقهر ؟

 

في الحقيقة لم يكتفو بذلك وخرجو بمشروع قومي جديد وقوي جدا ومحاولة الوصول لمستوى آخر من الاحترافية عن طريق إنشاء مدرسة طيران مقاتل لتدريب الشباب المراهقين الصغار من عمر 12 عام وتم تسميتها (بالسرب) وهو مشروع تم إنشائه شهر نوفمبر الماضي 2018.

 

المكان في مدينة الجليل تم إنشاء مبنى مخصص تم محاكاة القاعدة الجوية وقاعات الطيران وغرف ملابس الطيارين والأدوات المستخدمة والملابس الأصلية لسلاح الجو وتم دعمه بواسطة 12 محاكي طيران (جهاز ثابت علي الأرض مماثل لكبينة الطيارة وشاشات دائرية لتماثل السماء وتوفر تمثيل حي للمهمات من المقاتلة في السماء بالضبط) مماثل للمتواجد في الكلية الجوية الإسرائيلية وتم تحديثه للطائرات من الإف-16 المقاتلة إلى الإف-35.

 

في نهاية العام الماضي قد علق قائد سلاح الجو الإسرائيلي عميكام نوريكن مع قائد البرنامج التدريبي للإف 35 وقد قال بأن سلاح الجو الإسرائيلي استطاع الوصول لتدريب الطيارين بنسبة 80 في المائة يستطيع بها الطيار أن يقود المقاتلة في السماء بعد أن قام بالتدرب على الأرض في المحاكي الأرضي بنسبة 20 في المية بعد أن كانت النسبة الطبيعية 50-50% مما سهل وأسرع عملية خلق طيارين قادرين على قيادة المقاتلة ولكن بالرغم من ذلك تم ابتكار مدرسة الطيران للمدنين الصغار (السرب) تحت رعاية سلاح الجو الإسرائيلي.

 

وتم اسناد هذا المشروع لكوادر قوية جدًا من سلاح الجو. مدير المدرسة عقيد طيار متقاعد كوبى ريجيف: قائد لسربين مقاتل في ما قبل وعضو في التختيط وقد قاد عمليات قتالية كثيرة في ماسبق. ومعاونه عقيد طيار احتياط أرييل بريكمان: قائد لقاعدة رامون الجوية السابق وايضا من المشرفين على وحدة التدريب والمحاكاة.

 

العاملين بهذة المدرسة:

 

العقيد (دي) وتم اخفاء اسمه باعتباره على رأس عملة كقائد لشعبة تسليح الإف 16 وهو وأحد من المطورين للدفاعات الجوية
عميد احتياط ايلان بوجر: قائد لقاعدة جوية وسرب إف 16 مقاتل
العقيد (تي): قائد لسربين مقاتلات إف-16/15 وقائد غرفة عمليات لسلاح الجو الإسرائيلي
الرائد (ايه): متخصص في التدريب القتالي المبدئي والمتقدم
الرائد (واي): متخصص فى التدريب القتالي والملاحي لمقاتلات إف-16 صوفا
مجندة (رفالي باريل): متخصصة في التحليل للمعلومات الاستخباراتية
مجندة (اوفيك فانكين) : متخصصة في المحاكيات والتدريب للإف-16 الأرضي

 

نشاط هذة المدرسة كالآتي

 

يمر الطالب بـ 4 مراحل تدريبية من المعلومات المبدائية مرورا بالطيران المتقدم الى الطيران القتالى والقتال جو-جو والهجوم الأرضي داخل وخارج الحدود الصهيونية وعمل ورشة عمل تتضمن تعليم المتدربين الاتي:

 

1- تعليم المعلومات المبدئية والشرح
2- الخطأ كقاعدة للنجاح
3- التختيط والتنفيذ
4- العمل الجماعي
5- اتخاذ القرار
6- القيادة والسيطرة

 

وفي مناهج مماثلة تمامًا لما يتم تعليمها في الكلية الجوية للمتدربين للقتال الجوي.

 

هل تتخيل عزيزي القارىء أن هذة الموضوعات والتدريبات يتم تلقينها لشباب في سن الـ12 سنة؟ بجانب 9 ساعات طيران على محاكي الطيران للتدريب بتكلفة 500 دولار فقط للراغبين وعدد المشتركين في الكورس الواحد 20 فقط.

 

مشروع غرضة كبير جدا هو تسهيل عملية انتقاء الطيارين وقوة وسرعة تدريبهم وسرعة إصهار ودمج المتقدمين لسلاح الجو بسهولة بفكرة مسبقة تسهل وتثقل مهارتهم للبنات والأولاد في سن صغير وعمل مسابقات ودمج سلاح الجو أكثر وأكثر مع العامة من الشعب وترسيخ فكرة الحب المتبادل بينهم بجانب الربح المالي الكبير.

 

تعقيب : سيستفيد الإسرائيلين من هذا المشروع بسهولة الحصول على الكثير من الطيارين فى وقت قليل بل ومن سيتم اختيارهم سيكون من السهل جدا تعليمة وثقل مهاراته والانتقال بة لمراحل متقدمة بسرعة كبيرة وهو امر قمة فى العبقرية ليساعد على الانسجام فائق السرعة للمتقدمين لسلاح الجو فلن يكون هناك مشكلة فى المستقبل القريب اختيار وايجاد طيارين مناسبين للمهمة المناسبة كطيارين مقاتلات من طراز اف 16 وهى اكثر مقاتلة متواجدة فى سلاح الجو او حتى الانتقال السريع للجيل الأحدث الجيل الخامس.

 

نرجو من القادة في سلاح الجو المصري النظر باهتمام لهذا المشروع ومحاولة إيجاد الحلول للتقرب أكثر وأكثر من العامة من الشباب ومن الممكن عمل مشروع موازي لذلك مما يساعد فى عملية انتقاء الطيارين او جمع الشباب تحت جناح القوات الجوية المصرية.

 

د/مينا عادل

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

عقد جديد بين القوات المسلحة القطرية وشركة شركة Nurol Makina التركية

بالفيديو: الرئيس البيلاروسي يهرب من القصر الرئاسي حاملا معه بندقية خوفاً من المتظاهرين