نور الدين
قال الجنرال Truong Thieu Trung إن الصاروخ الباليستي متوسط المدى الذي يبلغ مداه عدة آلاف من الكيلومترات الذي تبلغ سرعته أكثر من 10 ماخ ، والذي يصعب للغاية اعتراضه ، سيشكل تهديدًا للصين بشكل خاص.
في 18 أغسطس ، قال الميجور جنرال في البحرية والخبير العسكري الصيني Truong Thieu Trung ، إنه إذا كانت الولايات المتحدة تخطط لنشر صواريخ متوسطة المدى في اليابان ، فسيشكل ذلك مشكلة كبيرة ، لأن هذا سيهدد بشكل خطير الصين.
“قبل عام من الانسحاب من معاهدة القوات النووية متوسطة المدى (INF) ، أتوقع أن الولايات المتحدة ستعيد إطلاق برنامج تطوير صواريخ توماهوك يبلغ مداها نحو 2000 كيلومتر ومشروعات الصواريخ الباليستية متوسطة المدى التي يتراوح مداها بين 1000 و 5500 كيلومتر.
وفقًا للجنرال الصيني ، غالبًا ما تستخدم صواريخ توماهوك التي يتم إطلاقها من البحر بواسطة طرادات البحرية الأمريكية ومدمرات وغواصات نووية. يمكن أن يستوعب الطراد ما يصل إلى 122 صاروخًا ، ويمكن إطلاقها جميعًا بشكل عمودي.
وأكد أن صاروخ توماهوك الذي يطلق من الأرض سبق استخدامه من قبل الولايات المتحدة ، وتم نشره في بريطانيا وألمانيا لمواجهة الاتحاد السوفيتي ، وتم تدميره بعد توقيع معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى. وتوقّع أنه إذا تم نشر صاروخ توماهوك في البحر، بمدى 2000 كيلومتر ، فيمكن أن يكون موجودًا في جزر أوكيناوا أو الفلبين.
وأضاف أنه من الصعب للغاية اعتراض الصواريخ الباليستية متوسطة المدى التي يصل مداها إلى عدة آلاف من الكيلومترات وسرعة فوق 10 ماخ. كانت الولايات المتحدة تمتلك هذا الصاروخ في الماضي ولكن تم تدميره بموجب معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى. ومع ذلك ، بعد انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من المعاهدة ، يمكنها مواصلة تطويره ، بمدى يصل إلى 5000 كيلومتر ، ليمكن نشره في جزيرة غوام أو بمدى 2000 كيلومتر ، لنشره في اليابان أو كوريا.
وقال إنه بسبب المشاكل التي رافقت نشر منظومة “ثاد” على مدى السنوات القليلة الماضية ، فقد لا تكون سيول مستعدة لنشر صواريخ باليستية أمريكية متوسطة المدى. في غضون ذلك ، وبموجب المعاهدة الأمنية الأمريكية اليابانية ، ليس لليابان الحق في التدخل في نشر الصواريخ متوسطة المدى.
وأكد الجنرال الصيني أنه إذا نشر الجيش الأمريكي صواريخ باليستية متوسطة المدى في اليابان ، فإن بكين ستواجه كارثة كبيرة.
