in

القوات الجوية الإماراتية تنشر مقاتلات إف-16 في قاعدة سودا الجوية اليونانية

نشرت القوات الجوية الإماراتية طائراتها المقاتلة من طراز إف-16 في قاعدة سودا اليونانية.

 

وستصل أربع طائرات إف-16 إي / إف  F-16E/Fs الإماراتية إلى قاعدة سودا الجوية في جزيرة كريت (اليونان) في 22 أغسطس 2020.

 

يمكن اعتبار نشر الطائرة الأربع بمثابة خطوة رمزية ولكنها جوهرية ، حيث ستتدرب القوات الجوية الإماراتية مع القوات الجوية اليونانية (EPA ، Hellenic Air Force) لمدة تصل إلى أسبوعين. سيتم نشر القوات وسط التوترات المستمرة (والمتصاعدة قليلاً) بين اليونان والأنشطة التركية في شرق البحر الأبيض المتوسط.

 

وأعلنت القوات المسلحة الإماراتية في وقت سابق من عام 2017 عن خطط لرفع أسطولها من الطائرات المقاتلة من طراز F-16 إلى أحدث معيار.

 

ووفقا للمسؤولين، منحت حكومة الإمارات العربية المتحدة لوكهيد مارتن 1.6 مليار دولار أمريكي لتطوير أسطولها الذي يضم 80 مقاتلة من طراز لوكهيد مارتن F-16E / F.

 

وقالت شركة لوكهيد مارتن: “تشغل القوات الجوية الإماراتية أكثر مقاتلات الجيل الرابع تقدما في العالم، وهي طائرات F-16 بلوك 60 “صقر الصحراء Desert Falcon”.

 

وتهتم دولة الإمارات أيضا بالطائرات المقاتلة من الجيل الخامس مع تفضيل طائرة لوكهيد مارتن F-35، وهي الطائرة الغربية الوحيدة التي تلبي تماما تعزيز الأمن القومي لدولة الإمارات وقدرات الدفاع الجوي.

 

مميزات F-16 بلوك 60 الإماراتية

 

تُعد الـ F-16 الإماراتية من بين النسخ الأكثر تقدما في العالم ولا تتفوق عليها سوى الفايبر Viper التي دخلت الخدمة مؤخرا. تتفوق الطائرات الإماراتية من طراز F-16 E / F بلوك 60 بنصف جيل على طائرات F-16 C / D بلوك 50/52 + التي تشكل العمود الفقري للقوات الجوية الأمريكية، وغيرها من الأساطيل في جميع أنحاء العالم. وقد تم وصف البلوك 60 كنسخة أقل تكلفة لمقاتلة الهجوم المشترك F-35A، وهناك حجة قوية تجعلنا نقول أن أدائها و أجهزة الاستشعار العريضة التي تستخدمها ستجعلها تحتفظ بتفوقها على التحديتاث المنتظرة للـ F-16 في بلدان مثل تايوان وكوريا الجنوبية وسنغافورة (2014 قبل خروج الفايبر).

 

واستثمرت دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير “صقر الصحراء”، ويقال إن العقد يتضمن رسوم الملكية إذا اشترتها بلدان أخرى. الاستثمار لا ينتهي عندما يتم تسليم المقاتلات. تطوير ودمج واختبار المقاتلات يحتاج مالا كثيرا، وقد استثمرت الإمارات العربية المتحدة 3 مليار دولار من أجل البحث والتطوير لمقاتلات إف-16 بلوك 60 صقر الصحراء (F-16 E/F Block 60). بدأت الرحلة الأولى للمقاتلة في ديسمبر 2003، وبدأ اختبار الطيران من قبل لوكهيد مارتن في أوائل عام 2004. بدأ التدريب التجريبي الإماراتي على F-16E / F في قاعدة توكسون الجوية الحرس الوطني، AZ في سبتمبر 2004، وأكملت المجموعة الأولى من الطيارين التدريب في أبريل 2005. ووصلت أول طائرات صقور الصحراء إلى الإمارات العربية المتحدة في مايو 2005.

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

تعرف على منظومة باستيون المرعبة التي تدور أخبار حول استلامها من قبل مصر

أقوى رادارات الإنذار المبكر المصرية ذات المدى الرداري الكبير والقدرة العالية على إعاقة الشوشرة الإلكترونية