in

مصر والسعودية وطائرة الإسناد الجوي القريب الأمريكية A-10

الطائرة A-10 أو الصاعقة الأمريكية ، وهي طائرة إسناد جوي قريب ، لقبت بالمدفع الطائر وقاتل الدبابات.

 

عرف الأمريكان أهمية الإسناد الجوي القريب للقوات الأرضية في معركتهم في فيتنام ، غير أن الطائرة التي يجب أن تقوم بمهمة الإسناد للقوات الأرضية لتدمير المدرعات المعادية أو الرشاشات أو القناصين يجب أن تطير بسرعة معينة تسمح لها بالإستهداف وهذه السرعة – البطيئة نسبياً – تجعلها في مرمى الرشاشات لذلك صنعوا هذا المدفع الطائر المدرع ضد الأعيرة النارية والذي يستطيع أن يطير بمحرك واحد في حال تم إعطاب الآخر. وبحمولتها الرهيبة ومدفعها القاتل للدروع تميزت A-10 الأمريكية بهذه المهمة وكانت محضورة على التصدير حتى وقت قريب.

 

السعودية ومصر ينفذان أعمال عسكرية على مجاميع مليشيات في (حرب غير متماثلة) ومن هنا ظهرت لهما أهمية اقتناء طائرة إسناد جوي قريب لإستهداف الدروع المعادية أو المخابئ والكمائن.

 

السعودية قامت بتجريب هذه الطائرة A10 في 2017 بمهام قتالية فعلية ، وليس هناك أخبار عن نتيجة هذه التجربة ، غير أن أخبار مُتداولة تقول أن أنظار السعوديين تتجه لطائرة الإسناد الجوي القريب الأوروبية Textron’s Scorpion.

 

الجديد في الطائرة الأمريكية هي عودتها للطاولة مصحوبة بدراسة التعاقد عليها مع التصنيع محليًا.

 

مصر أبدت اهتمام بالـ A-10 لمهام الدعم الجوي القريب مع التصنيع محليًا ، والسعودية يبدوا أنها قريبة من السكوربيون Scorpion.

 

إبراهيم العنزي

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

مصر تزود الجيش الليبي بأنظمة الصواريخ الساحلية Rubezh

لماذا يعتبر شرق البحر الأبيض المتوسط ​​مهمًا لتركيا؟