in

تقرير شيق وهام جدا بخصوص السو 35 وفرصها في مواجهة مقاتلة الجيل الخامس إف-35 التي تمتلكها إسرائيل

يوجد بعض المحللين الذين يشككون في ردار السو 35 لمجرد أنه ردار بيسا وليس ردار ايسا وده شيء مغلوط جدا لأن قوة الرادار لاتقاس بالايسا والبيسا بل تقاس بعدد الهوائيات والمجسات المدرجة ضمن الرادار و مزايا الايسا انه ليس ميكانيكى كالبيسا ولا يتعطل كثيرا كالبيسا وهي مشكلة ليست متواجدة من الاصل بردار السو ٣٥ الذي يعتبر الافضل و الاقوي بين رادارات مقاتلات الجيل الرابع المعزز جميعا فهو نوع جديد من رادارات البيسا يصعب التشويش عليه او رصد موجاته كمان ان البصمة الرادارية للسو35 تم انقاصها بمقدار كبير ليكون مقطعها الراداري أقل من 2 م².

 

فرادار السو 35 معروف بقوته اى انه يستطيع رصد هدف مقطعه الرادارى 3 متر مربع من 400 كم وهذه المواصفات موجودة فى موقع الشركة ولا آظن ان الشركة ستكذب بهذا الشأن لان المواصفات العامة هى من تسوق الطائرة للخارج , ولو تم الكذب او التحايل على الزبائن بطريقة ما ستفقد السوخوى سمعتها التى اكتسبتها عبر عقود من الزمن.

 

وسنوضح هنا في التقرير مدي قوة الرادار IRBIS-E العامل علي مقاتلة ال SU-35

 

1- افتراض أن المقاتله التى تواجه السو 35 من الامام Front
2- افتراض أن المقاتلة التى تواجه السو 35 بحمولتها القياسية
3- افتراض أن المقاتلة التى تواجه السو 35 تفعل راداراها بكامل طاقته

 

“إذا كان الرادار يكشف هدف مقطعه 3 متر مربع من 400 كم هل معنى ذلك انه سيكتشف هدف مقطعه الراداري 1.5 من 200 كم” الاجابة لا.

 

اذا كيف سنحسب ؟؟؟ الحساب يكون بالقواعد الرياضية.

 

إذا ماهي معادلة الرصد الراداري > المعادلة كالآتي: الجذر الرابع للبصمة الرادارية الجديدة مقسومة على البصمة الرادارية القياسية. ثم نضرب الناتج × قوة الرادار.

 

بالأرقـام: “المسافة التي سيرصد منها رادار سو 35 المقاتلات الأخرى:

 

• التايفون ترانش 2 سيتم رصدها من مسافة 255 كم تقريبًا

• الرفال النسخة القديمة سيتم رصدها من مسافة 304 كم تقريبًا

• الجريبن سيكون حالها كحال التايفون الترانش 2 وسترصد من مسافة 255 كم تقريبًا

• الميراج 2000 داش الإماراتية كحال الجريبن من مسافة 255 كم تقريبا

• الميراج العادية (النسخة المصرية / الفرنسية) سيتم رصدها من مسافة 304 – 361 كم تقريبا

• السو 35 نفسها حينما يتواجهان سيتم رصد الاخرى من مسافة 360 – 400 كم تقريبا

• إف 18 الهورنيـــت العاديــه سيتم رصدها من مسافة 304 – 400 كم تقريبا

• اف 16 النسخــة (40/42/50/52) سيتم رصدها من مسافة 318 – 334 كم تقريبا

• الميج 35 سيتم رصدها من مسافة 241 : 267 كم تقريبًا

• الرفال f3r (النسخ الحديثة التي تمتلكها مصر) سيتم رصدها من مسافة 203 كم تقريبًا

• التايفون ترانش 3 سيتم رصدها من مسافة 255 كم تقريبا

• الإف 18 سوبر هورنيت سيتم رصدها من مسافة 171 كم تقريبا

• التي 50 باك فا سيتم رصدها من مسافة 100 كم تقريباً.

• الإف 15 السيلنت إيجل سيتم رصدها أيضا من نفس مسافة السوبر هورنيت 171 كم تقريبًا

• الإف 35 سيتم رصدها من مسافة 54 – 81 كم تقريبًا

• الإف 22 ترصد من مسافة 30 كم إذا تم تطبيق المعادلة الرياضية ولكن لاننسى أن السو 35 مزودة بنظام ols الحراري الذي يرصد هدف 50 كم من الأمام حراريًا وليس راداريًا وبذلك سيتم حسم الموضوع بوضع الحل الوسطـــى وهو الاف 22 سيتم رصدها من مسافة 30 : 50 كم تقريبًا.

 

أغلب المقاتلات الأخرى مثل التورنيدو والسو 30 بجميع نسخها والسو 27 والإف 15 راعم والعادية والميج 21 والميج 29 العادية سيتم رصدها من المسافة القياسية للرادار وهي 400 كم تقريبًا.

 

مما سبق يتضح أن المقاتلة سو 35 قادرة عن طريق ردار IRBIS-E بمدى 400 كم+ صاروخ R37 بمدى 200 كم أن تتفوق على كل مقاتلات العالم من كل الاجيال ما عدا الجيل الخامس لأن سو 35 كما ذكرنا قادرة على كشف الإف 35 من مسافة 80 كم فقط كما أن الإف 35 تمتلك صاروخ الأمرام بمدى 105 كم فلن تقترب لمسافة 80 كم لمهاجمة السو 35.

 

لكن الإف-35 ليست بالمنيعة فبصمتها الرادارية المنخفضة مركزة فقط في مقدمتها وتزداد في باقي الهيكل بخلاف البصمة الحرارية المرتفعة للمحرك مضافًا لذلك عدم مناعتها ضد كافة نطاقات الترددات للرادارات ويمكن لردار السو-35 يرصدها من مسافة 90 كم وكذلك النظام الحراري OLS بخلاف هوائيات الرصد السلبي المتواجدة على أطراف الأجنحة وقدرة الرصد الجانبية لرادارها ونضيف على ذلك قدرة المناورة المرعبة والحمولة المختلفة لعدة أنواع من صواريخ جو-جو (تصل إلى 12 صاروخ) تحتاج لمجهود شديد من طيار الإف-35 لتصنيفها ومناورتها وتجنبها عكس صواريخ الإف-35 المتمثلة في الامرام والسايدويندر فقط كما أن السو35 قادرة على الإفلات من الإف-35 بسهولة تامة سواء بقدرات المناورة شديدة الشراسة التي تمتلكها أو من خلال انظمة التشويش والإعاقة على رادار الإف-35 وعلى الباحث الراداري للامرام نفسه ولو وصل الأمر لقتال تلاحمي فالإف-16 نفسها تستطيع تحييد الإف-35 في هذه النوعية من القتال كما أنه يوجد فارق سرعات كبير بين المقاتلتين الاف 35 السرعة القصوى لها 1.6 ماخ بما يعني 1920 كم في الساعة فيما تبلغ سرعة السو 35 2.25 ماخ بما يعني 2756.35 كم في الساعة مما يتيح للسو 35 الاقتراب من الاف 35 ومفاجئتها قبل ان تتعامل معها.

 

كما أن الإف 35 محصنة ضد رادارات النطاق Band-X وKu-Band فقط ولكن ليس ضد باقي الرادارات من النطاقات S-Band و L-Band و VHF و UHF بخلاف البواحث الرادارية السلبية التي يستخدمها الروس بكثافة على مقاتلاتهم من فئة الفلانكرز Su-27/30/35 مضافا الى ذلك انظمة التصوير والكشف الكهروبصري والحراري عالية الدقة واسعة النطاق مثل منظومة ols والمتواجدة على مقاتلات السو 35 ومقاتلات ميج 29 أم 2 المصرية.

 

وأيضا الحمولة التسليحية الداخلية للإف 35 هي 4 صواريخ فقط موزعة على مخزنين داخليين والباقي يتم تحميله اسفل الاجنحة وبالتالي يؤدي ذلك لزيادة البصمة الرادارية والحرارية للمقاتلة.

 

كما أن المقاتلة إف-35 لا تستطيع الوصول للسرعات فوق الصوتية الا على الارتفاعات العالية فقط مما يبطىء من سرعتها على الارتفاعات المنخفضة وزيادة عوادم المحرك مما يزيد من البصمة الحرارية والرادارية للمقاتلة بشكل ملحوظ.

 

كما ان مدى الطائرة سو 35 يبلغ 3,600 كم بدون خزانات وقود اضافية وبدون تزود بالوقود جوا فيما يبلغ مدى الإف 35 حوالي 2200 كم كما أنها من أجل زيادة سرعتها تستهلك كميات وقود كبيرة جدا مما يقلل من مدى المقاتلة و يجعلها دائما في احتياج للتزود بالوقود.

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

وضع وزير الدفاع الإثيوبي قيد الإقامة الجبرية

القوات الجوية الفضائية الروسية تحصل على مقاتلات Su-57 من الجيل الخامس بحلول نهاية العام