نور الدين
اتُّهِمت بيلاروسيا بتزويد الولايات المتحدة بمجمعات إس-300 وأسلحة حديثة.
أفادت مواقع روسية أن السلطات البيلاروسية زودت دول الناتو بأسلحة سوفيتية وحديثة والولايات المتحدة على وجه الخصوص ، دون موافقة موسكو ، حتى أننا نتحدث عن مجمعات إس-300 والذخيرة الخاصة بها ، ووفقًا للخبراء ، فإن مينسك انتهكت الاتفاقية مع روسيا.
لا يستبعد الخبراء أن بيلاروسيا يمكن أن تزود الولايات المتحدة بمعلومات أخرى حول الوسائل والأسلحة التي يمتلكها الجيش الروسي ، ولهذا السبب فإن روسيا ليست في عجلة من أمرها لتزويد مينسك بالأسلحة الحديثة على الرغم من الاتفاق الدفاعي المشترك بين البلدين.
من جانبها ، أعلنت الولايات المتحدة اهتمامها باستيراد كميات كبيرة من الأسلحة من دول الاتحاد السوفياتي السابق.
في يونيو 2020 ، طلبت قيادة عقود الدفاع الأمريكية تقديم معلومات عن القدرة على إنتاج وتوريد أسلحة وذخيرة تجارية من مصادر ليست في كتلة الناتو.
وبحسب الإعلان ، تتطلع الولايات المتحدة لشراء ذخيرة خاصة للبنادق الهجومية والمسدسات وبنادق القنص والرشاشات المصنوعة في روسيا أو من الحقبة السوفيتية.
استجابت روسيا البيضاء لطلب الولايات المتحدة ، على الرغم من عدم رضا الجانب الروسي. في التسعينيات ، فعلت بيلاروسيا الشيء نفسه من خلال نقل صواريخ الدفاع الجوي S-300 إلى القواعد الأمريكية دون موافقة روسية.
من أجل الوصول إلى الولايات المتحدة على وجه الخصوص ، تم إرسال شحنات الأسلحة البيلاروسية إلى رومانيا. وهذا يدل على أن رومانيا هي أهم قناة لبيلاروسيا لبيع الأسلحة من أوروبا الشرقية إلى الولايات المتحدة وبعض دول الناتو الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك ، تتلقى سوريا واليمن أسلحة من بيلاروسيا. ومع ذلك ، ليس لدى سجل الأمم المتحدة للأسلحة التقليدية أي معلومات عن صادرات الأسلحة والذخيرة من بيلاروسيا إلى الولايات المتحدة.
وأظهرت دراسة حديثة أجراها معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) أنه على الرغم من عدم نشر بيانات الصادرات العسكرية المتعلقة ببيلاروسيا إلى روسيا ، إلا أن معظم صادرات الأسلحة والمعدات العسكرية لهذا البلد ، يتم بيعها إلى روسيا.
لذلك ، إذا استمرت مينسك في متابعة استراتيجيتها لتصدير الأسلحة إلى جميع الأطراف ، بما في ذلك خصوم روسيا ، فمن المحتمل أن يكون لها تأثير سلبي على الصادرات الدفاعية لعميلها الأكبر.
