نشرت مجلة فوربس الأمريكية أن روسيا قادرة على التفوق على الولايات المتحدة من خلال برنامجها المتسارع لتطوير طائرات بدون طيار. كما لفت خبراء المجلة الانتباه إلى حقيقة أن أحدث طائرة هجومية روسية بدون طيار “أوخوتنيك” ستدخل الخدمة مع جيش البلاد ليس في عام 2025 ، كما كان مخططًا مسبقًا ، ولكن قبل ذلك بعام.
ولاحظ الخبراء أن هذا التسارع في إدخال التكنولوجيا الجديدة يتناقض بشكل ملحوظ مع نجاح الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في هذا المجال. على سبيل المثال ، تتقدم خطط البنتاغون لإنشاء طائرات هجومية خفية ببطء شديد وبقدر معين من الحذر.
وأكدت فوربس أن الخطة الجديدة لتكليف الطائرات بدون طيار من طراز S-70 Okhotnik أُعلنت على الفور بعد اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيس شركة الطائرات المتحدة يوري سليوسار في أوائل أغسطس.
ووصف الخبراء الأمريكيون التطور نفسه بأنه قوي جدًا. وبحسبهم فإن “أوخوتنيك” ستكون قادرة على حمل ما يصل إلى 6 أطنان من القنابل على متنها ، بينما يبلغ مدى طيران هذه الطائرة حوالي 6000 كيلومتر. علاوة على ذلك ، بالإضافة إلى القنابل والصواريخ لتدمير الأهداف الأرضية ، ستكون “أوخوتنيك” قادرة على حمل وسائل استطلاع وصواريخ جو-جو.
ووفقًا لخبراء فوربس ، يتم تطوير “Okhotnik” باستخدام تقنية “التخفي” ، وسيوفر الشكل الخاص لجناحيها مزيدًا من التخفي من رادارات العدو التقليدية. مقارنةً بالطائرات بدون طيار الحالية الأمريكية وحلف شمال الأطلسي MQ-9 Reaper ، تم تصميم الطائرة الروسية للمشاركة في صراعات واسعة النطاق وهي جاهزة لترك نظائرها الأمريكية وراءها. ويقول الخبراء أن العيب الرئيسي للطائرات بدون طيار الأمريكية الصنع هو أنها فعالة فقط في الحروب ضد “المتمردين” ، أي مع عدو ليس لديه أنظمة دفاع جوي.