إحدى مقاتلات رافال المصرية خلال خروجها من الهنجر الخاص بها ، تعمل الرافال لدى القوات الجوية المصرية بعدد 24 مقاتلة ، يعملون لدي اللواء الجوي التكتيكي 203 متعدد المهام لواء العاصفة.
تم تكوين اللواء الجوي 203 في عام 1972 وتشكل من سربين وهما السرب 56 والسرب 82 وكانت طائرات اللواء وقتها ميج 21.
شارك اللواء في حرب أكتوبر 1973 وكان له دور بارز وفعال في المعارك وفي صد الهجمات الجوية الإسرائيلية ، وبعد إنتهاء الحرب تم حل اللواء وتوزيع طياريه وطائراته على ألوية أخرى ، وبعد التعاقد على مقاتلات الرافال تم تكوين اللواء من جديد وسمي لواء العاصفة وعملت به مقاتلات الرافال.
عودة المفاوضات بين مصر وفرنسا لزيادة مقاتلات رافال
كشفت مصادر مطلعة بأن وتيرة الاتصالات العسكرية بين مصر وشركات صناعات السلاح الفرنسية قد زادت في الآونة الأخيرة، وخاصة في ظل الأنشطة التركية في المنطقة.
ووفقا لبعض المصادر فيتعلق الأمر بعرض فرنسي يشمل صفقة 48 طائرة رافال من مخزون الجيش الفرنسي سيتم تطويرها بالكامل لمعيار F3، مع تسليم سريع من أجل إفساد العرض الإيطالي الذي يضم 24 تايفون + 24 إيرماكي.
وكان هناك حديث متزايد خلال زيارة إيمانويل ماكرون لمصر بين 27-29 يناير 2019 ، على أن القاهرة ستضع طلبية للتعاقد على 12 مقاتلة رافال جديدة مع شركة داسو للطيران.
إلا أن العديد من التقلبات في هذه الصفقة ، مثل تجميد بعض مكونات الصواريخ من قبل الولايات المتحدة ، وتصريحات الرئيس الفرنسي بخصوص وضع حقوق الإنسان في مصر على وجه الخصوص ، أدت في النهاية إلى إلغاء الصفقة.