in

عودة المفاوضات بين مصر وفرنسا لزيادة مقاتلات رافال

عادت المفاوضات بين مصر وفرنسا حول التوقيع على عقد إضافي من طائرات رافال Rafale المقاتلة.

 

كشفت مصادر مطلعة بأن وتيرة الاتصالات العسكرية بين مصر وشركات صناعات السلاح الفرنسية قد زادت في الآونة الأخيرة، وخاصة في ظل الأنشطة التركية في المنطقة.

 

ووفقا لبعض المصادر فيتعلق الأمر بعرض فرنسي يشمل صفقة 48 طائرة رافال من مخزون الجيش الفرنسي سيتم تطويرها بالكامل لمعيار F3، مع تسليم سريع من أجل إفساد العرض الإيطالي الذي يضم 24 تايفون + 24 إيرماكي.

 

وكان هناك حديث متزايد خلال زيارة إيمانويل ماكرون لمصر بين 27-29 يناير 2019 ، على أن القاهرة ستضع طلبية للتعاقد على 12 مقاتلة رافال جديدة مع شركة داسو للطيران.

 

إلا أن العديد من التقلبات في هذه الصفقة ، مثل تجميد بعض مكونات الصواريخ من قبل الولايات المتحدة ، وتصريحات الرئيس الفرنسي بخصوص وضع حقوق الإنسان في مصر على وجه الخصوص ، أدت في النهاية إلى إلغاء الصفقة.

 

وتعتبر القوات الجوية المصرية هي الأكبر في المنطقة ، ولكن أغلبها يتكون من أكثر من 200 مقاتلة “F-16 Fighting Falcons” قديمة ، ذات قدرات محدودة في مهام الجو-جو مع الصاروخ العتيق AIM-7M سبارو (صنع في عام 1956 مع مدى قتالي لا يتجاوز 70 كم). إن الاشتباك مع المقاتلات الإسرائيلية المسلحة بأحدث ذخيرة AIM-120C (ذات مدى 120 كلم) لن يترك أي فرصة أمام هذه المقاتلات المصرية. علاوة على ذلك ، يملك الطيارون الإسرائيليون إجراءات مضادة إلكترونية تجعل صواريخ AIM-7M سبارو المصرية عديمة الفائدة.

 

ومع ظهور “ميغ 29أم” و”سو-35″ المصرية مع صواريخ جو-جو الروسية R-77 (ذات المدى 110 كيلومتر) وفي المستقبل مع R-27EP (بمدى يصل إلى 110 كلم وهو صاروخ مضاد للإشعاع) تغيرت ميزان القوى.

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

رادار المقاتلة الشبح الكورية الجنوبية قادر على اكتشاف وتتبع أكثر من 1000 هدف في وقت واحد

الصواعق الإسرائيلية والأمريكية تبرق في صحراء النقب