in

إسرائيل تتبنى بشكل غير مباشر انفجارات بيروت

بعد وقوع انفجار بلغت شدته أن حطم زجاج أغلب نوافذ بيروت، وقشع الغيوم من سمائها، وهز جنوب لبنان، وسمع دويه حتى في قبرص، تضارب وتخبط من قبل الحكومة اللبنانية ومحور المقاومة.

 

الحكومة اللبنانية والمنصات الإعلامية للمقاومة في لبنان والعراق وإيران تتبنى قصة أن الإنفجار بسبب مخزن مفرقعات وتصر على تأكيده في وقت صرح فيه وزير الدفاع اللبناني أن هذه الكذبة مثيرة للسخرية إذ أن الانفجار من الواضح أنه نتج عن مواد شديدة الانفجار والذي هو الآخر تم ترقيعه بأنها متفجرات مصادرة ومهملة في مخزن في المرفأ.

 


 

ومن الجانب الآخر أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بتصريح عنيف وخطير خلال تعليقه على قصف إسرائيل لسوريا أعقبه تهديده العنيف لحزب الله ختمها بجملة “هذه ليست تصريحات فارغة بل تصريحات من العيار الثقيل من قبل دولة إسرائيل وجيش الدفاع ومن الجدير التعامل معها بكل جدية”.

 

جانب آخر نشرته بعض وسائل الإعلام المناهضة لحزب الله قالت أن عناصره منتشرون بشكل كثيف في محيط الانفجار حاليا.

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

منظومة الدفاع الجوي شوراد IM-SHORAD

انفجارات بيروت المدمرة: قنبلة “نصر 9000” المصرية قادرة على إحداث انفجار أكبر وأقوى بـ900 مرة