نور الدين
تجري مواجهة حادة في وسائل الإعلام الهندية والصينية بعد أن استلمت الهند خمسة مقاتلات من طراز رافال. ويقول الخبراء الهنود إن الطائرة المقاتلة تعد “نقطة تحول” في ميزان القوى في منطقة لاداخ. معتقدين بأنه يكفي إرسال هذه الطائرات القادمة من فرنسا إلى تلك المنطقة على الحدود مع الصين. وتصنف الطائرة في الهند على أنها من الجيل 4.5 ، وقادرة على تجاوز J-20 الصينية.
من جانبها أعربت الصحافة الصينية عن حيرتها من السبب الذي جعل الهند فجأة تتمتع بالتفوق على الصين في المنطقة المتنازع عليها.
وقالت صحيفة سوهو الصينية: “كل ما يفعلونه هو التباهي بالرافال الفرنسية. يدعي الهنود ، أن الرافال تتفوق على كلا من سو-35 و جي-20 ، اللتين تعملان مع القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني. بالطبع ، يجب أن نعترف بأن رافال مقاتلة متقدمة. ولكن يبدو أن الهند لا تفهم الاختلافات بين أجيال وقدرات المقاتلات على الإطلاق”.
وأضافت الصحيفة الصينية أن أولئك الذين يطلقون على رافال مقاتلة من الجيل “شبه الخامس” يجب أن ينتبهوا أولاً لمظهرها:
“مفهوم التصميم يتحدث عن نفسه. هذه طائرة نموذجية من الجيل الرابع. يمكن للجانب الهندي أن يعلن بغطرسة أنه لا يقهر الآن في السماء ، ولكن لا يزال يتعين عليه دراسة قدرات مقاتلات الجيل الرابع والخامس عن كثب”.
وأضافت أيضًا أنه إذا كانت مقاتلات رافال جيدة جدًا للهند ، فلماذا لم يوقعوا عقدًا لأكثر من 100 من هاته المقاتلات في وقت واحد؟ واستذكرت أن سلاح الجو الهندي كان سيشتري أكثر من 140 مقاتلة جديدة. لكنه تعاقد في النهاية على 36 رافال. أما بالنسبة للبقية فهي قيد الدراسة حيث قد تشمل المقاتلات الروسية المتقدمة سو-35 و ميغ-35.
