صرح القائد العام للجيش الوطني الليبي خليفة حفتر في كلمة ألقاها في زيارة للسرية العاشرة التابعة لكتيبة طارق بن زياد أن الوجود التركي في ليبيا سيواجه بالرصاص.
وقال حفتر مشيراً إلى أن الشعب الليبي قادر على تعليم الغزاة الأتراك درساً لن ينسوه: “جاء الرئيس التركي أردوغان إلى ليبيا للبحث عن إرث سلفه لكننا سنواجهه بالرصاص”. وتعهد القائد بتحقيق النصر وتطهير الأرض الليبية من الأتراك والمرتزقة.
وشدد حفتر على أن “الجيش الليبي سيواصل الدفاع عن وطننا ضد المعتدين. ولن يقبل الشعب الليبي الاستعمار مرة أخرى بعد تعرضه للسرقة والسطو … لن نقبل التركي المتخلف مرة أخرى”.
وأفادت “سكاي نيوز عربية” في نفس اليوم بحدوث اشتباكات بين قوات تابعة لوزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا وقات تابعة لقائد المنطقة الشمالية الغربية أسامة الغويلي.
وجاء في بيان للمتحدث باسم الجيش الوطني أحمد المسماري يوم السبت أن “القيادة العامة للجيش الوطني الليبي تلفت انتباه الدول التي تقترب سفنها وطائراتها من المياه والمجال الجوي الليبي إلى ضرورة التنسيق مسبقًا لتجنب الاشتباك”.
وكشف خالد المحجوب ، قائد التعبئة في الجيش الوطني الليبي ، في 25 يوليو / تموز أن المرتزقة السوريين الذين نقلتهم تركيا يحولون إلى قوات شرطة من قبل وزارة الداخلية التابعة لحكومة الوفاق الوطني ومقرها طرابلس.
وذكر المحجوب أن الدفعة الأولى من هؤلاء بدأت في تسيير دوريات في العاصمة بعد تلقي التدريب في معسكر التكبالي جنوب المدينة وبذلة الشرطة.
ونشر المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي في 24 يوليو مقطع فيديو يظهر عشرات المرتزقة على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الإفريقية متجهة إلى ليبيا للانضمام إلى صفوف قوات حكومة الوفاق الوطني.
وأشارت لجنة مجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا في تقرير صدر يوم الجمعة إلى أن تركيا أرسلت إلى الدولة الواقعة في شمال إفريقيا بين 7000 إلى 15000 مرتزق سوري. وأكدت اللجنة أن ليبيا تتحول إلى سوق كبير للأسلحة نتيجة لانتهاكات الحظر.