in

صاروخ MICA-IR المصري عدو مقاتلات الشبح F-35 الإسرائيلية

إم بي دي إي ميكا MBDA MICA هو صاروخ أرض جو فرنسي الصنع يعتبر قصير إلى متوسط المدى متعدد الأغراض وهو صغير الحجم لا يحتاج إلى كمية كبيرة من الوقود بالمقارنة مع منافسيه، لكن سعره الغالي هو أكبر عيوبه وهي عيوب السلاح الفرنسي بشكل عام المبالغة في الأسعار.

 

النظام يحتوي على صواريخ بنظامي توجيه مميزة، توجيه (MICA /RF) وهذه النسخة من صاروخ ميكا مزودة برأس باحث إلكترومغناطيسي وهي ذات توجيه إيجابي. النسخة الثانية هو نظام التوجيه بالأشعة تحت الحمراء (MICA /IR) وهذه النسخة مزودة برأس باحث تصويري بالأشعة تحت الحمراء .

 

ومن المعروف أن مقاتلات إف-35 أدير الإسرائيلية من الجيل الخامس تمتلك بصمة رادارية شديدة الانخفاض ولكن بصمتها الحرارية مرتفعة ، هنا يأتي دور الميكا الحراري العامل على الرافال.

 

الصاروخ جو جو موجه بالأشعة تحت الحمراء يمتلك مناعة عالية ضد التشويش الحراري IRCCM يصل مداه إلى 60 كم ويحلق بسرعة 4 ماخ ولديه رأس حربي بوزن 12 كلغم. المحرك الخاص به لديه فوهات الدفع الموجه التي تسمح له بالمناورة في زاوية 360 درجة الصاروخ ويستطيع ضرب الأهداف الجوية الأخرى مثل صواريخ الجو جو والأرض جو المعادية.

 

النسخة Mica RF تنتج منذ سنة 1996 بينما دخلت النسخة Mica IR الانتاج سنة 2000. وتختلف النسختان عن بعضهما البعض بالرأس الباحث وطريقة مقاومة الإعاقة الإلكترونية (ECCM).

 

طريقة التوجيه والإطلاق:

• يقوم حاسب منظومة الدفاع الجوي بنسخ المعلومات المتوفرة عن الهدف إلى ذاكرة الصاروخ من الرادار ثم ينطلق الصاروخ ويوجه نفسه نحو الهدف أو ما يسمى بتقنية إضرب وانسى أي أنه ذاتي التوجيه لا يحتاج لمنصات الدفاع الجوي بعد إطلاقه في التوجيه.

 

• يتميز النوع الراداري بالصاروخ بنظام HOMING ذو توجيه إيجابي نشيط ACTIVE فعندما يصل الصاروخ لمسافة قريبة من الهدف يعمل راداره الخاص ويطبق على الهدف الإطباق النهائي والذي يصعب الإفلات منه بنظام ملاحة بالقصور الذاتي Inertial.

 

• بالنسبة للنسخة الحرارية من الصاروخ فعندما يصل الصاروخ لمسافة قريبة من الهدف يعمل الرأس الباحث في النسخة الحرارية وهنا تتميز النسخة الحرارية بأنها صامتة أو عندما تشتبك مع الهدف فهي سلبية تماما وتعتمد على حرارة الهدف فلا يشعر الهدف بوجود الصاروخ إلا بعد أن يكون احتمال الإفلات صار ضئيلاً جدًا.

 

• يستطيع النظام مواجهة ظروف التشويش القوية بنوعيها ECM و IRCM وقد تم طور هذا النظام ليوافق متطلبات القوات البرية والبحرية من الدفاع الجوي.​

 

كما تمتلك الرافال نظام الكشف والتعقب الكهروبصري OSF. النظام يتكون من:

 

• نظام IRST يعمل على كشف وتعقب الاهداف حراريا يصل مداه الى 130 كم في حال الكشف من الخلف حيث يوجد المحركات والبصمة الحرارية تكن مرتفعة ومدى 80 كم من الامام

 

• كاميرا تلفزيونية مع قدرة التصوير ثلاثي الابعاد 3D ويصل مداها الى 50 كم

 

• نظام قياس المسافات بالليزر LRFويصل مداه الى اكثر من 30 كم

 

الرافال لديها ميزة قوية من حيث الكشف الكهرو بصري الحراري والقتال مع صاروخ MICA-IR الحراري صاحب مدى 60 كم ويعتبر مدى جيد جدا لصاروخ حراري.

 

منظومة OSF تمكن المقاتلة من العمل في صمت رهيب بعدم الاعتماد على الرادار.

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

أنظمة الدفاع الجوي الصاروخية الصينية تشكل تهديدًا رئيسيًا للولايات المتحدة

الجيش الليبي يحصل على نظامين صاروخيين للدفاع الجوي