نور الدين
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن وزارة الخارجية الصينية اليوم الثلاثاء أن القوات الصينية والهندية “أكملتا فك الاشتباك” في معظم أجزاء الحدود المتنازع عليها بين البلدين بعد اندلاع اشتباكات عنيفة في يونيو.
وتصاعدت التوترات بين البلدين في يونيو حزيران بعد أعنف قتال منذ عقود قتل فيه 20 جنديا هنديا وعدد غير معروف من القوات الصينية على حدود جبال الهيمالايا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية “وانغ ون بين” في مؤتمر صحفي دوري “إن الوضع على الأرض يستمر في التهدئة وخفض التصعيد.”
وصرح للصحفيين فى بكين بأن “قوات الحدود الأمامية للبلدين أكملت بالفعل فك الاشتباك في معظم الأماكن”.
وقال وانغ إن الجانبين يستعدان لجولة خامسة من المحادثات بين القادة العسكريين في تاريخ غير محدد.
بعد الاشتباك الذي وقع في 15 يونيو ، التقى مسؤولون صينيون وهنود ووافقوا على خفض تصعيد الوضع.
لكن الجارين المسلحين نوويا يواصلان تعزيز قواتهما على الحدود بين لاداخ والتبت. ونشرت الهند آلاف القوات الإضافية وتقوم برحلات عسكرية إضافية فوق المنطقة الجبلية.
في غضون ذلك ، ارتفعت المشاعر المعادية للصين في الهند منذ المناوشات التي أسفرت عن احتجاجات في الشوارع ودعوات لحظر المنتجات الصينية في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة.
حظرت الحكومة الهندية العشرات من التطبيقات الصينية بما في ذلك منصة مشاركة الفيديوات الشهيرة تيك توك TikTok بسبب مخاوف الأمن القومي والخصوصية.
