نور الدين
بحسب عدة روايات ، أطلق على المناورة البحرية اسم “حسم 2020” ونفذت في منطقة ليست بعيدة عن الحدود الليبية.
كانت التدريبات البحرية المصرية التي تضمنت إطلاق صواريخ مضادة للسفن وقامت بإغراق سفينة رسالة إلى طموحات تركيا المتزايدة في البحر الأبيض المتوسط، حسبما أفادت صحيفة “الجيروزاليم بوست” الإسرائيلية.
Egyptian Navy carried out several naval activties in Mediterranean within Hasam-20 military drills including firing RGM-48/UGM-84 anti-ship missiles from frigates, corvettes, FMCs & submarines. pic.twitter.com/RqK8Mb4Pv3
— Mahmoud Gamal (@mahmouedgamal44) July 11, 2020
وأطلق على المناورة البحرية اسم “حسم 2020” ونفذت في منطقة ليست بعيدة عن الحدود الليبية. أظهر مقطع فيديو نشره المصريون على الإنترنت جوانب مختلفة من التدريبات. على سبيل المثال ، قامت البحرية بإطلاق صواريخ RGM-48 المضادة للسفن من سفن بحرية مختلفة. أظهر الفيديو أيضًا صواريخ أطلقت من غواصة ، بما في ذلك UGM-84 Harpoon. وادعى بعض المعلقين أن أحد عمليات الإطلاق بدا وكأنها فشلت.
وركبت مصر أيضًا نظامًا مضادًا للطائرات على سطح إحدى سفن ميسترال LHD. تم تصميم نظام AN / TWQ-1 Avenger هذا للعمل على الأرض باستخدام مركبات مثل همفي. ولكن في هذه الحالة ، تم وضعه على متن السفينة وربطه مع عربته.
وأفادت الأنباء أن مصر تعزز وجودها البحري بعد أن بدأت تركيا في إرسال المزيد من السفن والأسلحة ، وكذلك اللاجئين السوريين الذين تم تجنيدهم كمرتزقة ، للقتال في ليبيا المجاورة.
وزعمت الصحيفة بأن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا معادي للقيادة المصرية بقيادة عبد الفتاح السيسي. وقالت أن السيسي يدعم الحكومة الشرقية الليبية خليفة خليفة حفتر ، الذي تطلق عليه تركيا زعيم حرب إرهابي. بينما تدعم تركيا حكومة الوفاق الوطني ومقرها طرابلس. منذ شهر مايو ، دفع الدعم التركي حفتر إلى التراجع ، وألمحت مصر إلى أنها قد تتدخل في ليبيا.
وقالت الصحيفة بأن تركيا كانت تفتخر بأسلحتها البحرية الجديدة في السنوات الأخيرة. حيث طورت طائراتها بدون طيار وصواريخها المضادة للسفن. كما كانت عدوانية بشكل متزايد في التنقيب عن الطاقة في البحر الأبيض المتوسط بعد توقيع اتفاق مع حكومة طرابلس في ديسمبر الماضي.
ولفتت إلى أن هذه من أكبر التوترات البحرية في المنطقة منذ عقود. وقالت بأن تركيا تنهج سياسة عسكرية عدوانية مما جعل اليونان ومصر والإمارات العربية المتحدة وفرنسا وآخرين في معارضة تحركات تركيا.
