in

الجيش الليبي قام بتجربة منظومة دفاع ساحلي يعتقد أنها روسية الصنع في سواحل سرت

حسب مصادر مطلعة، فإن الجيش الليبي قام بتجربة منظومة دفاع ساحلي يعتقد أنها روسية الصنع في سواحل سرت وما بعدها من السواحل الهامة المطلة على البحر المتوسط.

 

ولم تذكر المصادر نوع المنظومة إن كانت “باستيون” أو “بال إي” أو غيرها.

 

وكانت وسائل إعلام روسية نقلاً عن مصادر رسمية في مصر ، قد أفادت في وقت سابق أن روسيا اتفقت مع الجيش الوطني الليبي على البدء في توريد أنظمة الصواريخ الساحلية “باستيون” للدفاع ضد هجوم تخطط له تركيا وإيطاليا على ليبيا. وطلبت مصر تسريع توريد أنظمة الصواريخ الساحلية الروسية القادرة على ضرب أهداف بحرية ضمن دائرة نصف قطرها 600 كيلومتر ، لأن أنقرة تخطط لبدء عملية عسكرية في الأسابيع المقبلة.

 

وزعمت أن الجيش المصري سيشتري مجمعات باستيون ، ثم سينقلها على الفور إلى الجيش الليبي بقيادة حفتر.

 

وقال مسؤولون عسكريون مصريون وروس إن القاهرة طلبت من موسكو الإسراع في توريد أنظمة الدفاع الساحلية ، ولا سيما باستيون ، إلى الجيش الوطني الليبي. وقالت مصادر إن نظام باستيون قادر على حماية الساحل المصري بطول أكثر من 600 كيلومتر من قوات هجوم العدو المحتملة ، حيث يمكن نشر المجمع في المنشآت العسكرية في خمس دقائق فقط.

 

وتجدر الإشارة إلى أنه وفقًا لأحدث صور الأقمار الصناعية ، قبالة سواحل ليبيا هناك ما لا يقل عن خمس سفن حربية تركية وفرقاطة إيطالية ، مما يشكل تهديدًا خطيرًا للغاية للجيش الوطني الليبي ، ولكن بفضل أنظمة باستيون الروسية ، ليبيا ستكون قادرة على استهداف هذه السفن.

 

يستطيع هذا النظام الخطير إغلاق السواحل المصرية بشكل كامل أمام إسرائيل وتركيا، إضافة الى إمكانيته الكبيرة في سحق أي هدف بحرى على مسافات كبيرة ، و أي أهداف ساحلية أخرى ، حسبما أفاد مصدر عسكرى روسى.

 

وتستطيع المنظومة الواحدة حماية 600 كيلو متر من السواحل و تأمين مساحة بحرية قدرها 100 الف كيلو متر مربع مع قدرة الاشتباك مع الأهداف البحرية حتى 300 كيلو متر. ويمكن أن يصل عدد المركبات القاذفة للصواريخ في المنظومة حتى 18 مركبة بحد أقصى، وكل منها مُزود بقاذفي إطلاق رأسي للصواريخ، بمجموع 36 صاروخا للمنظومة، مع قدرة على الإشتباك مع 24 هدف في نمط الإطلاق المُتزامن.

 

يصل المدى الأقصى للصاروخ ياخونت إلى 300 كيلو متر في حالة الإطلاق بنمط الطيران على ارتفاع شاهق يصل إلى 14 كيلو متر فوق سطح البحر لمسافة 250 كيلو متر لينخفض إلى 10 – 15 متر في المرحلة الأخيرة على مسافة 50 كيلو متر من الهدف، أو 120 كيلو متر فقط في حالة الإطلاق بنمط الطيران المنخفض، ويمتلك رأساً حربياً يزن 200 كلج ، وتصل سرعته القصوى إلى 2.2 ماخ (2700 كيلو متر في الساعة)، ويمتلك باحث راداري نشط للإمساك بالسفن والقطع البحرية، وباحث راداري سلبي يعتمد على تتبع انبعاثات الرادارات النشطة على متن السفن وتلك المنصوبة على السواحل، مما يمنح الصاروخ قدرة إضافية على ضرب المنشآت والقواعد الساحلية المُشغلة للرادارات.

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إس-350 الروسية تسقط صواريخ إسرائيلية في سوريا ؟!

بعد تجارب هاربون Harpoon في المناورة المصرية حسم-2020، البحرية الإماراتية تبدي اهتمامها بالحصول على الصاروخ