in

لقطة مميزة لمروحيات كاموف 52+ إلى جانب مروحيات الأباتشي على مثن حاملة المروحيات المصرية جمال عبد الناصر (صورة)

نشر الجيش المصري لقطات مميزة لمروحيات كاموف 52 + إلى جانب مروحيات الأباتشي ، أثناء استعدادها للإقلاع من سطح حاملة المروحيات المصرية جمال عبد الناصر.

 

وتعد مصر الدولة الوحيدة في العالم التي يجمع سلاحها الجوي بين أقوى مروحيتين هجوميتين على الإطلاق وهي كل من “كاموف 52″ الروسية بعدد 46 مروحية ، و”أباتشي” الأمريكية بعدد 43 مروحية.

 

لقطة مميزة لمروحيات كاموف 52+ إلى جانب مروحيات الأباتشي على مثن حاملة المروحيات المصرية جمال عبد الناصر (صورة)

 

ووفقا للخبراء، فإن الجمع بين الأباتشي والكاموف ، في قوة جوية واحدة كالقوات الجوية المصرية، يُعد جحيمًا حقيقيًا ضد الأرتال المدرعة للعدو والمليشيات والعناصر الإرهابية ، نظرًا لامكانيات وما تتميز به كل مروحية عن الأخرى.

 

ما هو الفارق بين الأباتشي الأمريكية والتمساح الروسية؟

 

الكاموف توفر مفهوما جديدا لمهام الاستطلاع المسلح ضد القوات البرية المعادية لقيادة وتوجيه التشكيلات المروحية وتشكيلات المشاة والمدرعات الصديقة وكذلك توجيه وضبط نيران الدعم من وحدات المدفعية من خلال تزويدها بإحداثيات الأهداف أولاً بأول. كما ستعوض الكاموف اية نواقص في الأباتشي المصرية.

 

الكاموف ستُخفف الكثير من العبء على أسطول الاباتشي المصرية الذي تم استخدامه بكثافة في اعمال المراقبة والتأمين والقتال على مُختلف الاتجاهات الاستراتيجية منذ 30 يونيو 2013 وحتى الآن، مما سيقلل أيضاً من أعباء الدعم اللوجيستي والصيانة، بالإضافة إلى تحقيق مبدأ التنوع في التسليح وعدم الاعتماد على نوع واحد من السلاح طوال الوقت.

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

رصد قاذفات روسية من طراز Su-24 في قاعدة الجفرة الجوية الليبية (صورة)

تركيا ترسل راجمات الصواريخ T-122 Sakraya محلية الصنع إلى ليبيا