يستعين الأذربيجانيين بحلفائهم الاتراك والإسرائيلين في تطوير أسلحتهم وكتواجد بالأخص من سلاح الجو التركي لردع الجيش الأرميني.
يمتلك سلاح الجو الأذربيجاني سرب واحد فقط من مقاتلات “ميج 29” مطور تطويرات طفيفة وسرب واحد أيضا “سو 25” للهجوم الأرضي وتم دمج عليه إمكانية إطلاق تسليح وذخائر تركية محلية الصنع ليس هذا فقط فإن هناك تدريبات تجري بشكل سنوي مع الاسراب المقاتله التركيه تحت اسم (تور از قارتالي ) وهي تدريبات تشمل التدرب علي سيناريوهات قتاليه جو جو/ وجو ارض ويدفع فيها الاتراك باهم اسرابهم القتاليه الهجوميه والمقاتله وايضا يشارك الأذربيجانيين في تدريبات نسر الاناضول الدوليه التركيه متعدد الجنسيات.
وبالرغم من ذلك من وجهه نظر الأذربيجانيين كل هذا ليس كافيا لمواجه 4 طائرات “سو 30 إس إم” حديثة فقط والدفاع الجوي الأرميني ليقوم سلاح الجو التركي حسب المصادر التركية بتوجيه إنذار للجيش الأرميني.
ولكن في تطورات المشهد أنزلت القوات الأرمينية طائره إسرائيلية الصنع للقوات الجوية الأذربيجانية بواسطة السيطرة عليها إليكترونيًا وامتلك الجيش الأرميني خبرة كبيرة في الاعتماد علي الدفاع الجوي بعيد المدى الذي سيقوم بردع الطائرات المقاتلة على ارتفاع عالي لتتكفل السو 30 بمساعدة بسيطة لكتائب الدفاع الجوي متوسطة وقصيرة المدى في صد الهجمة الجوية.
هذا بافتراض لم تتدخل الإدارة الروسية سياسيًا ومن المحتمل عسكريًا، لأن أرمينيا هي قاعدة استراتيجية للقوات الروسية لاستخدام القواعد الجوية الأرمينية حتى إلى قوة 3 أسراب قتالية لمهاجمة عدو محتمل مثل جورجيا على سبيل المثال ويرتكز بالفعل سرب روسي مكون من مقاتلات ميج 29 في أرمينيا من السرب 426 ومن المحتمل في المستقبل أن يتم إستبدالها بطائرات حديثة من طراز سو 30 إس إم روسية.